قال الشيخ صفوت حجازي، الداعية الاسلامي، إن مطلب إقالة النائب العام لايزال ساريا ومطلبا ثوريا باعتباره أحد رموز النظام السابق وبالتالي الثوار يطالبون بإقالته ضمن مطالب الثورة وعلي الرئيس أن ينفذ تلك المطالب. وقال حجازي إن الرئيس محمد مرسي ومستشاريه مكي والغرياني أخطأ بعدم حصولهم علي موافقة كتابية من النائب العام علي نقله لمنصب سفير بالفاتيكان. وقال حجازي إن الرئيس مرسي ومساعديه المستشارين احمد مكي وحسام الغرياني هم الذين كانوا يديرون ازمة النائب العام وبالتالي عليهم ان يتحملوا خطأهم. وحول تهديد حجازي للشيخ ياسر الحبيب بالقتل وسيذهب إليه حتي لو كان في لندن ليقتله قال حجازي إنها ليست دعوي للقتل، بل كانت رسالة تهديد اليه بعد طعنه في شرف الصحابيات والسيدة عائشة رضي الله عنها وارضاها وأنه لم يدع إلي قتل كل من يسييء إلي الصحابة والانبياء، بل إنه تحدث عن واقعة بعينها.