الفرق المكون للحملات الانتخابية الرئاسية يعتبرون الجنود الذين يقفون خلف كل مرشح، فهم من يقومون بالدعاية والتواصل والتنظيم للحملة الانتخابية بطريقة أداء تشبه خلية النحل، فكل فرد بالحملة يعلم طبيعة دوره الذي ينتهي مع بداية دور زميل آخر له، بداية من مدير الحملة وصولا للمتطوعين، "الأسبوعي" يرصد طبيعة الهيكل المنظم للحملات الانتخابية وكيفية التواصل مع الناخبين وخاصة قضية جمع التوكيلات. ويضم الفرق أيضا لجانا شعبية مسئولة عن إدارة الحملة في الأحياء، والمحافظات. ياسر مكارم مسئول إحدي الحملات الانتخابية لمرشح رئاسي يوضح أن الحملة تقوم علي منظومة كاملة بها مستشارون سياسيون واقتصاديون، وخبراء يعدون رؤية ومواقف متكاملة عن جميع الأسئلة المطروحة والمتوقعة، كما أنهم يصيغون البرنامج الخاص بالمرشح ويتضمن الفريق أيضا مكتباً إعلاميا به لجان إعلامية، وأليكترونية مسئولة عن التواصل اللحظي مع المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر، وهناك أيضا لجان تنظيم يتفرع منها مسئول الحملات، والمتطوعون واللجنة التي تتولي تدريبهم ويضيف مكارم أن هناك مقاييس لاختيار الفريق منها الوعي السياسي والذكاء والفهم والأخلاق والقدرة علي التواصل والتنسيق والعمل داخل فريق. الهيكل التنظيمي ويوضح هاني حسونة أحد المسئولين بالحملات الانتخابية الرئاسية، أن المسئولين بالحملة يكونون شخصيات قريبة من المرشح ويتمتعون بقدر من الثقة لديه ويوضح ان الهيكل التنظيمي للحملة يتكون بداية من مدير الحملة وهو المسئول عن كل شيء في الحملة ويوجد تحت قيادته مكتب سياسي يتكون من صحفيين وشخصيات سياسية ومدير للجنة الإعلامية ومدير للتنظيم وجميعهم تحت قيادة مدير الحملة فاللجنة الإعلامية هي المسئولة عن التواصل مع وسائل الإعلام وإرسال البيانات الصحفية واللقاءات التليفزيونية وتوجد لجنة الكترونية لمتابعة الانترنت والفيس بوك وتويتر ويأتي بعد ذلك دور مدير الهيكل التنظيمي للحملة والذي يضم 3 لجان وهي: لجنة الحصر، لجنة المتابعة، لجنة التواصل، لجنة الحصر وهي المسئولة عن حصر كل المؤيدين للمرشح من الشخصيات العامة وعامة الشعب والشخصيات التي تريد تقديم الدعم المالي والمعنوي للمرشح سواء بتمويل أو تنظيم المؤتمرات، وبعد ذلك يأتي دور لجنة المتابعة لتختار الشخصيات التي تستطيع تقديم الدعم المعنوي ويبدأ الاتصال بهم لدراسة كيفية تقديم هذا الدعم من خلال تنفيذ المؤتمرات وتنظيمها، أو بالدعم المادي ويكون بالتبرع لحساب المرشح بالبنوك، بالإضافة لمتابعة اللجنة الإليكترونية وكل ما تقدمه من أخبار خاصة بالمرشح وبرنامجه الانتخابي. أما لجنة التواصل فيوجد بها منسقان للحملات من كل محافظة، من مؤيدي المرسخ ويكون دور هؤلاء المنسقين هو أن يتواصلوا مع أبنآء المحافظات ويكون دور كل منسق حملة هو جمع الأصوات المؤيدة ومتابعة الحملة الإعلامية والمؤتمرات بالمحافظة وجمع التوكيلات. الشهر العقاري أضاف حسونة أن الجولة الشعبية والمؤتمر تبلغ تكلفتها علي أقصي تقدير 10 آلاف جنيه وفي كثير من الجولات تكون الجولة منظمة من أحد المؤيدين للمرشح، ولجنة التنظيم مسئولة عن متابعة المؤتمر الذي يعقد علي حساب المرشح، مشيرا إلي أن الجولات الشعبية واللقاءات التليفزيونية أكثر الوسائل التي تحدث صدي للمرشح ولكن الجولات الشعبية والتواصل يحققان نتائج ملموسة واسعة. وعن التوكيلات أوضح حسونة أنه من المفترض أن يتم توحيد صيغة التوكيلات لكل المرشحين بعد تقديم أوراق الترشح، وعن تكلفة التوكيلات قال إنه لم تتضح للآن من الذي سيتحمل تكلفة التوكيلات هل المرشح أم الناخب نفسه، وعن كيفية تسجيل التوكيلات حيث إن كل مرشح سيجمع 30 ألف توكيل أوضح أن الشهر العقاري سيرسل مندوبين بالمحافظات والمراكز لتسجيل التوكيلات، فيكون لكل مرشح مندوب من الشهر العقاري في مقرات بالمراكز لتسجيل توكيلاته منعا للتزاحم والتكدس من الناخبين.