تستعد تركيا لإصدار أول سندات سيادية بنظام الصكوك الإسلامية خلال العام الحالي وقالت انترناشيونال هيرالد تربيون إنها بذلك تتخطي الحساسبات بشأن التمويل الإسلامي في دولة علمانية تقليديا وأنها تهدف إلي الوصول إلي المستثمرين المزودين بأموال البترول وأن إصدار سندات سيادية إسلامية للمرة الأولي في اقتصاد يعتبر الأكثر تقدمية ونجاحا في العالم الإسلامي يشير إلي اتجاه واضح إلي لعب دور أكبر في سوق الصكوك الإسلامية الذي يزيد حجمه عن 100 مليار دولار. وقال مورات ستنكايا نائب المدير التنفيذي للخزانة في كوفيب ترك وهو بنك إسلامي مختص بإصدار الصكوك الإسلامية للشركات في تركيا أن ذلك بمثابة قرع الجرس واجتذاب كل الاهتمام وأن إصدارات أخري ستلي ذلك وستكون تركيا علي قائمة هذا السوق بشكل دائم وتقول الصحيفة إنه بالرغم من تبني القيم الإسلامية فإن حكومة الطيب اردجان تحاشت الانفاس في إصدار الصكوك الإسلامية خلال السنوات العشر الماضية الأولي لها في الحكم خوفا من أن تتيح الفرصة للذين يوجهون انتقاداتهم إلي حزب العدالة والتنمية الحاكم بأنه يسعي للتراجع عن علمانية الدولة وقال نائب مدير أحد البنوك الكبري في تركيا أنه قد تكون هناك نتائج سلبية في السياسات المحلية مقابل بضع مليارات من الدولارات من التمويل. وكانت المحكمة العليا علي وشك إغلاق حزب اردجان بعد الحكم بأنه كان مركزا للنشاط الإسلامي لكن منذ ذلك الحين أصبح للحكومة اليد العليا علي مناوئيها.