يعيش مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم أزمة كبيرة خلال الفترة الحالية بسبب مستحقات لاعبي الفريق الأول لكرة القدم ومكافآت فريق اليد الحاصل علي بطولتي إفريقيا لأبطال الدوري والكأس حيث من المفترض أن توفر الإدارة البيضاء ما يقرب من 18 مليون جنيه في الوقت الذي تخلو فيه خزينة النادي من أي أموال نظرا للأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي خلال الفترة الماضية. ويشمل هذا المبلغ نسبة ال 25% من عقود لاعبي الكرة عن الموسم الجديد والتي كان يستحق صرفها في منتصف شهرأغسطس الماضي بالإضافة إلي مستحقات متأخرة من الموسم الماضي فهناك ثلاثة لاعبين لهم ما يزيد علي 10 ملايين جنيه وهم شيكابالا "4 ملايين جنيه" وعمروزكي "3 ملايين جنيه" وأحمد حسام ميدو "3.5 مليون جنيه" بجانب رواتب الجهاز الفني عن الشهرين الماضيين والتي تبلغ حوالي مليون جنيه. ويسعي مجلس الزمالك لتوفير جزء من هذه المبالغ في أسرع وقت ممكن خاصة أنه من الصعب إيجاد كل هذه الأموال في الوقت الذي يحاول فيه أعضاء المجلس إقناع اللاعبين بالصبر لحين تحصيل مستحقات النادي الخارجية خاصة بعدأن هدد بعض اللاعبين بتقديم شكوي جماعية ضد مجلس الإدارة لعدم حصولهم علي مستحقاتهم وهو الأمر الذي من شأنه إعادة الفريق لمسلسل المشاكل وإبعاده عن المنافسة علي لقب الدوري. من جانبهم أرسل مسئولو الزمالك خطابا لوكالة الأهرام للإعلان طلبوا خلاله سرعة إرسال قيمة الجزء الثاني من القسط الأول للرعاية والبالغ 5.2 مليون جنيه وتقديم موعد إرسال القسط الثاني المفترض سداده في أول ديسمبر المقبل حتي يتمكن من ترضية اللاعبين..ذلك بالإضافة إلي استعجال أصحاب المحال التجارية في إرسال المبالغ المستحقة عليهم والتي تزيد علي 5 ملايين جنيه. كان عمرو زكي قد هدد مع مجموعة من اللاعبين بأنه سيشتكي النادي لاتحاد الكرة للحصول علي مستحقاته المتأخرة وهو ما أثار العديد من المشاكل داخل النادي.