أكدت كريستين لاجارد المدير العام لصندوق النقد الدولي أن هناك بوادر تعافي في الاقتصاد العالمي ولكنها ضعيفة وغير متوازنة حيث يتوقع أن يتبأطا النمو العالمي إلي 4% وألا يتجاوز معدل النمو في الاقتصادات المتقدمة 1،5 إلي 2% فقط، كما أن هناك العديد من المخاطر التي تواجه العالم منها النمو الضعيف والميزانيات العمومية الضعيفة لدي الكيانات السيادية والبنوك والأسر، وعدم كفاءة الالتزام السياسي، وهو ما أوجد أزمة ثقة لها آثارها الاقتصادية والاجتماعية وهو ما يعني دخول مرحلة خطة جديدة جاء ذلك خلال الكلمة التي القتها لاجارد أمام الاجتماعات السنوية لعام 2011 لمجلس المحافظين في مجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين. وحذرت لاجارد في افتتاح اجتماعات مجلس محافظي صندوق النقد والبنك الدوليين أمس من وجود مخاطر ملحة من انهيار الطلب العالمي خاصة المشكلات التي تواجهها أوروبا وأجواء عدم التيقن في الولاياتالمتحدةالأمريكية، غير أنها أكدت أن العبء الأساسي في معالجة الأزمة الجارية يقع أساسا علي الاقتصادات المتقدمة، ولكن البلدان منخفضة الدخل يجب مساعدتها علي الاستثمار في النمو وإنشاء فرص العمل وهذا واجب المجتمع الدولي، وخاصة تجاه منطقة القرن الافريقي التي تواجه كارثة إنسانية، وأضافت أن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تمر بمرحلة تحول تاريخية كاملة تطلق امكاناتها في التعاون لتحقيق النمو العالمي. وقالت إن الصندوق يتوقع زيادة محتملة في إجمالي الناتج المحلي العالمي قدرها 1،5% و 20 مليون وظيفة إضافية علي مدار السنوات الخمس القادمة، وأكدت لاجارد استمرار تقديم الصندوق للمساندة والدعم لجميع الدول الأعضاء بما في ذلك الاقراض والمساعدة الفنية والتدريب وقالت إننا عملنا مع مصر من أجل تحديث نظامها الضريبي.