عاد الهدوء إلي البنوك مجددا في أعقاب ازدحام ما قبل العيد حيث اختفت الطوابير الطويلة أمام معظم البنوك ولم يبق سوي البعض الذي يعود في مجمله إلي عيوب سقوط السيستم وغيرها في بعض الفروع وان لم تكن بذات حدة أيام الذروة. شهدت الأسواق هدوءا نسبيا الأسبوع الماضي في أسواق الذهب بعد نشاط مشوب بحذر لم يحرك ساكنا قبيل العيد وتزامن ذلك مع هدوء في شركات الصرافة بعد انتهاء موسم العمرات التي نشطت فيها حركة الطلب. تمكن أحد موظفي البنوك من اكتشاف أزمة تحمل في طياتها مبلغ الألف جنيه لعملات فئة العشرين جنيها مع أحد العملاء الذي جاء لايداع 10 آلاف من الجنيهات، وقال العميل إنه حصل علي الأموال من بنك آخر فما كان من الموظف إلا أن اتخذ ما يلزم بشأن المال المزور كانت السلطات قد القت القبض قبل أيام علي بعض البلطجية الذين قاموا بالعمل في مهنة التزوير في أحد الأزمة في منطقة بولاق الدكرور وهو ما يعزز زيادة انتشار هذه العصابات وما يتطلبه الأمر من مقاومة لها. تسببت مرور سيارة مسرعة بجوار إحدي عميلات البنوك الأجنبية في منطقة داندي مول في خطف حقبتها التي كانت تحمل مبلغ 20 ألف جنيه بعد خروجها من الفرع وتكرر الأمر خلال الأسبوع الماضي مع اخريات كن قد انتهين من معاملاتهن المصرفية واستقللن عربات التاكسي إلا أن اللص فاجأهم قبل ولوجهم داخل التاكسي.