ازدحمت المصارف خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، بعملاء اللحظات الأخيرة الذين تسارعت خطاهم نحو المصارف لإجراء معاملاتهم المصرفية في الساعات الأخيرة قبل بدء اجازة عيد الفطر المبارك ويبدو أن البنوك قد استعدت لذلك جيدا، حيث ضاعفت عدد الموظفين وعملت علي تشغيل موظفين اضافيين من أجل انجاز المعاملات في وقت قياسي عكس الأيام العادية، ولعبت أجهزة الصراف الآلي المنتشرة في المدينة دورا كبيرا ووفرت علي المراجعين عناء الوقوف أمام منصات الصرافة في البنوك لأوقات طويلة بهدف انجاز المعاملات المصرفية خاصة في مثل هذا اللحظات، الأمر الذي وفر الكثير من الوقت والجهد علي العملاء والمصارف علي حد سواء. شهدت البنوك خلال الأيام الأخيرة فيما قبل اجازة العيد انقطاع في السيستم لساعات طويلة مما أدي إلي شلل في بعض الفروع الخاصة بالبنوك الأجنبية من جهة ومن جهة أخري امتد إلي خدمة الكول سنتر التي اعتذرت لعملائها لمدد وصلت في بعض الأحيان إلي ثلاثة أيام متواصلة بأن قاعدة البيانات جار تحديثها ويتعذر الافادة في الوقت الراهن وهو ما آثار امتعاض العملاء! شهدت مبيعات المنتجات الاسلامية في البنوك نشاطا ملحوظا في شهر رمضان الماضي بعدما زاد الطلب عليها بعدد أكبر من المعتاد في مثل التوقيت من كل عام وهو ما أرجعه المراقبون لحرية شعر بها العملاء تجاه هذه المنتجات مع الانفراجة التي شهدتها التيارات الإسلامية في أعقاب سقوط النظام.