* كثرة التعثر تنعش بيزنس شراء الديون وزيادة عمليات السحب قبل العيد شهدت صالات كثير من البنوك الأجنبية سداداً مبكراً لأقساط القروض مع توافر جزء من السيولة لدي بعض الأسر التي لجأت إلي الاستفادة من تخفيض الفائدة جراء السداد المبكر وهو الأمر الذي أسهم في زيادة حجم طلبات إغلاق القروض في عدد من البنوك علي مدار الأسبوع الماضي يحث شهدت الفروع ازدحاما لسداد أقساط مجمعة ومنها من شهد سداد مبالغ كبيرة في الحسابات التي يوضع بها القسط وشهدت الكول سنتر اتصالات عديدة لاحتساب تخفيض الفائدة. * شهدت بعض البنوك علي صفحات الفيس بوك هجوما حادا من بعض عملائها جراء ما وصفوه التعسف في فرض الغرامات والرسوم الإدارية مطالبين الآخرين بعدم التعامل معها بعد تجربتهم الأخيرة وداعين العملاء الحاليين إلي مقاطعته ومن أشهر البنوك التي صممت صفحات من أجلها هو بنك باركليز الذي تم إنشاء صفحة له ورغم أن أعداد المنضمين للصفحة تعتبر متواضعة حيث لا يتجاوز العدد 77 عضوا فإن الخطوة تعتبر جديدة في عالم البنوك أن تخصص صفحات لكل بنك من أجل ذلك الغرض. * شهدت صالات الفروع ازدحاما كبيرا من قبل العملاء الذين توافدوا لسحب بعض الأموال من دفاتر الحسابات ومن بطاقات الائتمان للتبضع وشراء حوائج العيد حيث تشهد الأسر المصرية ضغوطا مادية كبيرة بسبب تداخل المواسم منذ عدة سنوات حيث تتزامن المواسم مع بعضها البعض في ذات التوقيت. * عادت ظاهرة شراء القروض في الظهور مجددا في أعقاب الثورة حيث انتشر سماسرة شراء القروض من العملاء المتعثرين وسدادها في البنوك ثم بدء جدولتها لهم بأسعار فائدة مرتفعة من جديد وهو الأمر الذي أثار استياء وامتعاض بعض الأسر التي سقطت في غياهب الجب بعد أن لجأت لهذه الشركات الفردية التي تتخذ من النشاط بابا جديدا للاستثمار ضمن أنشطتها الأخري مثل بيع المنتجات ومحلات السوبر ماركت؟ حيث قال أحد العملاء "أشعر أني خرجت من نقرة فسقطت في دحديرة"!.