* تزايدت شكاوي العملاء علي مدار الأسبوع الماضي في بعض البنوك الأجنبية من عدم إثبات السيستم لما تم دفعه في بطاقات الائتمان وأقساط القروض وتقوم شركات التحصيل بالاتصال بالعملاء والتهديد والوعيد لهم، وعندما توجه عدد من العملاء إلي الفروضع قال لهم الموظف عندما أقدم أحدهم علي سداد الغرامة التي تفاقمت دون أن يعرف وقال لعميل حتي الحساب التفصيلي لم يعد يصل إلي البيت وقال له الموظف: "يا فندم سدد الغرامة الأول وبعدين اشتكي عشان ماتزيدش" فقال له العميل: "يعني أسدد القسط وأدفع غرامة عشان الغلط من عندكم". * فوجئ بعض العملاء الذين يبادرون بسداد اقساطهم عبر الفروع بأن غرامات فرضت عليهم في وقت الثورة رغم أن المركزي أعفي أصحاب القروض والبطاقات من الغرامات والرسوم الإدارية خلال هذه الفترة إلا أن العملاء فوجئوا بفرض غرامات عليهم دون أن يعتذر البنك بل وتفاقمت شهريا دون أن يخطرهم البنك بذلك. * أقدم موظف صغير علي نقل حساب من أحد العملاء إلي حسابه لمروره بضائقة مالية أدت إلي إقدامه علي اختلاس مبلغ 200 ألف جنيه دفعة واحدة، الأمر الذي جعل العميل المسافر قبل وصوله إلي البيت يتوجه للفرع للسؤال عن عملية حسابية تمت علي حسابه الخاص دون أن يقوم بذلك، الامر الذي أدي إلي فتح تحقيق واعتراف الموظف دون أن يوجه إليه اتهام بالواقعة وقرر البنك فصله بعد مرور 3 سنوات علي عمله هناك.