* حالة من الازدحام الاستثنائي شهدته البنوك خلال الاسبوع الماضي استمر حتي الساعات الأخيرة قبل بدء أعياد الميلاد المجيد نشط خلالها حركة السحب وذلك لتغطية متطلبات وحوائج الأعياد وكانت حركة العملاء قد ازدادات قبل احتفالات رأس السنة ووصلت ذروتها قبل نهاية الاسبوع من الحسابات الشخصية وبطاقات الائتمان وهو ما اضطر البنوك إلي تكثيف المواظفين في شبابيك الفروع لمواجهة الضغط خصوصا في ضوء ضغوط عملاء اللحظات الأخيرة. * حرب خفية شنها مندوبو المبيعات بين البنوك التي يعملون بها علي صفحات الإنترنت بشكل مباشر مع خلال من يصفون أنفسهم عملاء للبنوك حيث يقوم كل منهم برواية قصته من الخدمات المصرفية السيئة التي تعرض لها اثناء وجوده في البنك الذي يريد استهدافه ويرد الآخر بقصة أخري مماثلة ورغم أن قواعد التسويق المصرفي تقتضي عند بيع الخدمات عدم الذم في البنوك الأخري كان أحد العملاء قد قرأ إحدي هذه القصص والتي ذيلت في النهاية برقم هاتف أجري اتصالا به وفوجئ أنه مندوب مبيعات بأحد البنوك الأخري. * ازدادت شكاوي العملاء من الرسوم وغرامات التأخير التي فرضتها البنوك علي بطاقات الائتمان وعلي القروض الشخصية خلال الشهور الأخيرة من العام حيث تراكمت الغرامات وهو ما أصاب العملاء بحالة من الغضب وما نجم عنها من زيادة في الشكاوي وقال بعضهم ان كشف الحساب الدوري من قبل البنك لم يصل منذ النصف الثاني من العام وهو ما يعتبر مخالفة للشفافية التي حض عليها البنك المركزي البنوك لدي التعامل مع العملاء وكان عدد من العملاء قد فوجئوا بمندوبي التحصيل يطلبون منهم سداد متأخرات عن شهر سبتمبر مع بداية العام الجديد التي تفاقمت شهريا رغم سدادهم للأقساط في الشهور اللاحقة بانتظام.