خفضت وكالة موديز لخدمات المستثمرين التصنيف الائتمانى للبرتغال إلى درجة متدنية على خلفية أزمة مديونيتها . وقالت الوكالة إنه من المحتمل أن تحتاج البرتغال إلى حزمة انقاذ مالى ثانية قبل أن تكون قادرة على الاستدانة من الأسواق المالية مرة أخرى وأعربت موديز عن مخاوفها من أنه إذا احتاجت البرتغال إلى حزمة انقاذ ثانية فإن الأمر قد يستدعى مشاركة مقرضين من القطاع الخاص ويأتى الاعلان عن التصنيف الجديد فى وقت يتواصل فيه الحديث عن أن على البنوك التى اقرضت أموالا لليونان أن تنتظر فترة طويلة لسداد مستحقاتها . واضافت الوكالة أن الاحتمالات القائمة يمكن أن تثير مخاوف المستثمرين وتجعل من الصعب على البرتغال أن تستدين أموالا من الأسواق مرة أخرى . كما اشارت موديز إلى أن الحديث عن حزمة انقاذ خاصة هو أمر خطير ليس لأنه يزيد المخاطر الاقتصادية التى تواجه المستثمرين الحاليين فحسب بل لأنه قد يعوق القروض الجديدة الممنوحة من القطاع الخاص . يذكر أن البرتغال واليونان وجمهورية ايرلندا منحت قروضا لانقاذ اقتصاداتها بالقدر الذى يمكنها من الاستدانة بصورة طبيعية مجددا لكن يتوجب على اليونان الآن أن تبدأ مفاوضات للحصول على حزمة انقاذ ثانية . وأعربت موديز كذلك عن خشيتها من ألا تستطيع البرتغال الوفاء بتخفيض العجز فى الميزانية، وهو أحد الشروط التى وضعت لمنحها حزمة الانقاذ الأولى المقدمة من الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى . وألقت الوكالة باللوم فى هذا الأمر على التحديات الهائلة التى تواجهها البلاد فى تقليل الانفاق وزيادة الامتثال الضريبى وتحقيق النمو الاقتصادى ودعم النظام المصرفى . ومن المفترض أن تقلل البرتغال العجز إلى نسبة 3% من قيمة الناتج المحلى الاجمالى بحلول عام 2013 . وكانت نسبة العجز فى موازنة البرتغال قد بلغت 1 .9% من قيمة الناتج الاجمالى فى العام الماضى . ويرى كارى ليهى من مؤسسة ديسيجن ايكونوميكس فى نيويورك أن تخفيض التصنيف الائتمانى للبرتغال أمر سلبى بشكل جلى لأنه بينما ينتشر التخفيض من الأضعف إلى الضعيف، فإن الأسواق ستتساءل الآن هل ستكون اسبانيا هى الدولة المقبلة؟ واضاف أنها اعراض العدوى التى تؤثر على منطقة اليورو، يذكر أن موديز خفضت تصنيف البرتغال 4 درجات من المستوى "بى .إيه .إيه1" إلى "بى .إيه2" . وكانت آخر مرة تخفض فيها تصنيف البرتغال فى ابريل الماضى متوقعة حينها حصولها على حزمة الانقاذ ال خفضت وكالة موديز لخدمات المستثمرين التصنيف الائتمانى للبرتغال إلى درجة متدنية على خلفية أزمة مديونيتها . وقالت الوكالة إنه من المحتمل أن تحتاج البرتغال إلى حزمة انقاذ مالى ثانية قبل أن تكون قادرة على الاستدانة من الأسواق المالية مرة أخرى وأعربت موديز عن مخاوفها من أنه إذا احتاجت البرتغال إلى حزمة انقاذ ثانية فإن الأمر قد يستدعى مشاركة مقرضين من القطاع الخاص ويأتى الاعلان عن التصنيف الجديد فى وقت يتواصل فيه الحديث عن أن على البنوك التى اقرضت أموالا لليونان أن تنتظر فترة طويلة لسداد مستحقاتها . واضافت الوكالة أن الاحتمالات القائمة يمكن أن تثير مخاوف المستثمرين وتجعل من الصعب على البرتغال أن تستدين أموالا من الأسواق مرة أخرى . كما اشارت موديز إلى أن الحديث عن حزمة انقاذ خاصة هو أمر خطير ليس لأنه يزيد المخاطر الاقتصادية التى تواجه المستثمرين الحاليين فحسب بل لأنه قد يعوق القروض الجديدة الممنوحة من القطاع الخاص . يذكر أن البرتغال واليونان وجمهورية ايرلندا منحت قروضا لانقاذ اقتصاداتها بالقدر الذى يمكنها من الاستدانة بصورة طبيعية مجددا لكن يتوجب على اليونان الآن أن تبدأ مفاوضات للحصول على حزمة انقاذ ثانية . وأعربت موديز كذلك عن خشيتها من ألا تستطيع البرتغال الوفاء بتخفيض العجز فى الميزانية، وهو أحد الشروط التى وضعت لمنحها حزمة الانقاذ الأولى المقدمة من الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى . وألقت الوكالة باللوم فى هذا الأمر على التحديات الهائلة التى تواجهها البلاد فى تقليل الانفاق وزيادة الامتثال الضريبى وتحقيق النمو الاقتصادى ودعم النظام المصرفى . ومن المفترض أن تقلل البرتغال العجز إلى نسبة 3% من قيمة الناتج المحلى الاجمالى بحلول عام 2013 . وكانت نسبة العجز فى موازنة البرتغال قد بلغت 1 .9% من قيمة الناتج الاجمالى فى العام الماضى . ويرى كارى ليهى من مؤسسة ديسيجن ايكونوميكس فى نيويورك أن تخفيض التصنيف الائتمانى للبرتغال أمر سلبى بشكل جلى لأنه بينما ينتشر التخفيض من الأضعف إلى الضعيف، فإن الأسواق ستتساءل الآن هل ستكون اسبانيا هى الدولة المقبلة؟ واضاف أنها اعراض العدوى التى تؤثر على منطقة اليورو، يذكر أن موديز خفضت تصنيف البرتغال 4 درجات من المستوى "بى .إيه .إيه1" إلى "بى .إيه2" . وكانت آخر مرة تخفض فيها تصنيف البرتغال فى ابريل الماضى متوقعة حينها حصولها على حزمة الانقاذ الأولى التى بلغت قيمتها 78 مليار يورو .