أسامة صالح: مايحدث دليل علي ثقة الإدارة الأمريكية بأهمية السوق المصري جمال محرم: إعادة الثقة بمناخ العمل المصري هدفنا الرئيسي من المشاركة د.عادل دانش: خطوة مهمة لاستقبال المزيد من الاستثمارات حسين صبور: حان الوقت لتثبت أمريكا جديتها في دعم ثورة مصر د.اسامة عبد الخالق: التعاون الزراعي مطلوب لمواجهة مخاطر الأمن الغذائي جلال الزوربا: الجميع يدرك أهمية السوق المصري في المنطقة تحقيق - محمود مقلد ومني البديوي: رحب العديد من رجال الاعمال والخبراء بالزخم الذي تشهده العلاقات المصرية الأمريكية بعد الثورة لاسيما وان ذلك يأتي بالتزامن مع إعلان الحكومة عزمها علي تنشيط الاقتصاد المصري بالاضافة الي زيادة حجم الاستثمارات الاجنبية والبحث عن فرص غير مسبوقة لتعزيز التعاون وزيادة التبادل التجاري بين مصر ومختلف دول العالم، حيث انتهت أمس أعمال اكبر منتدي اقتصادي تنظمة وكالة التجارة والتنمية الأمريكية بالتعاون مع غرفة التجارة الامريكية بمصر تحت عنوان "مصر الي الأمام" وبمشاركة عدد كبير من أصحاب الشركات الأمريكية الكبري والذي استمر لمدة يومين تم خلاله مناقشة فرص التعاون غير المسبوقة بين مصر والولاياتالمتحدة في أربعة مجالات اقتصادية هي الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنقل والزراعة، ناهيك عن تعزيز التجارة والتنمية الاقتصادية المستدامة في مصر من خلال مشاركة أكثر من 60 من كبار صانعي السياسة المصرية والمسئولين التنفيذيين في القطاع الخاص جنبا إلي جنب مع كبار رجال الاعمال الامريكيين والمسئولين الحكوميين، سبق هذا ايضا زيارة اكثر من وفد امريكي لمصر يضم كبريات الشركات الامريكية وذلك لبحث كيفية دعم الاقتصاد المصري، حيث شهدت البورصة المصرية، لأول مرة في تاريخها هذا الأسبوع حضور مرشحين سابقين للرئاسة الأمريكية لدق جرس افتتاح التعاملات، هما السيناتور "جون كيري"، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي والمرشح الديمقراطي الأسبق للرئاسة الأمريكية، بالإضافة إلي السيناتور "جون ماكين"، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية وعضو لجنة الخدمات العسكرية بالكونجرس الأمريكي، بالإضافة إلي الرؤساء التنفيذيين لشركات أباتشي وبوينج وجنرال إلكتريك وكوكاكولا وأكسون موبيل وشركة إدارة الفنادق ماريوت وبكتل، ناهيك عن الزيارة التي قام بها عدد من كبري الشركات الامريكية للهيئة العامة للاستثمار، سبق ذلك ايضا لقاء د.سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية بوفد امريكي يضم عددا من أعضاء الكونجرس الأمريكي وهم داريل إيسا وانيك رحال وفيرن بوشانا و جيمس لويس كبير مستشاري الكونجرس، حضر اللقاء مارجريت سكوبي سفيرة الولاياتالمتحدةبالقاهرة وستيفن أودويد نائب الممثل التجاري بمصر، وهو مايظهر مدي اهتمام الادارة الأمريكية بالسوق المصري والتحول الكبير في وضعية العلاقات المصرية الأمريكية بعد وقبل الثورة، حيث تشير الدلالات الي ان نظام مبارك قبل الثورة كان يتسول من أجل رضاء الادارة الامريكية عنه والتي كانت تعامل بعثة طرق الابواب علي مدار 20 سنة بكل تعال بالرغم من التنازلات الكبيرة االتي ابدت مصر استعدادها لتقديمها لأمريكا من اجل الوصول الي منطقة تجارة حرة بين البلدين، لكن الآن وعلي مايبدو أدركت امريكا اهمية وخطورة العلاقات المصرية الأمريكية باعتبارها حجر الزاوية للعلاقات الخارجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، فقامت هي ببعثات طرق ابواب الي القاهرة ، واعلنت رغبتها في اقامة شراكة اقتصادية مع مصر بالإضافة الي ترتيب برامج مساعدة واسعة لدعم الشعب المصري، حيث وصف السيناتور جون ماكين العلاقات المصرية الأمريكية، بالتاريخية، مؤكدا ان قوة الاقتصاد المصري ومقوماته العديدة هي التي جعلت كبريات الشركات العالمية تأتي إلي مصر بعد الثورة، للتعرف علي الاقتصاد المصري من جديدفهل حقا ستعيد ثورة 25 يناير العلاقات المصرية الأمريكية الي مسارها الطبيعي، وهل هذا يعني امكانية الوصول الي توقيع اتفاقية تجارة حرة بين البلدين تتيح للصادرات المصرية التدفق لأهم واكبر اسواق العالم التصديرية، ام ان السياسة لها قواعد مختلفة، ايضا سنناقش في هذا التحقيق مستقبل العلاقات المصرية الامريكية وانعكاسات ذلك علي الاقتصاد ومعدلات النمو ، ناهيك عن الآثار الإيجابية لتطور العلاقات المصرية الأمريكية وكيفية الاستفادة من هذا الزخم الكبير في العلاقات. أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار قال ان الهيئة ستقدم كل الدعم للاستثمارات الاجنبية والأمريكية مؤكدا ان الزخم والاهتمام الكبير الذي تشهده العلاقات المصرية الامريكية مؤخرا يدل علي الاهمية الكبيرة للعلاقات بين البلدين والرغبة الأكيدة لزيادة الاستثمارات الامريكية في مصر، مضيفا أن زيارة الوفد الثاني لكبري الشركات الأمريكية العابرة للقارات يعكس مدي استقرار الأوضاع في السوق ا