أعلن الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية أنه يجري حاليا تطوير منظومة المعارض بما يسمح بتوسيع اشتراك صغار المصدرين بالمعارض الدولية لمساعدتهم علي دخول الأسواق الخارجية وأن يكون تنظيم تلك المعارض من خلال طرح مناقصة تسمح بتقديم أكثر من عرض للمفاضلة بين العروض المقترحة لاختيار أفضلها وأن يكون ذلك بإشراف هيئة المعارض التابعة للوزارة وبشفافية تامة وبما يضمن تقديم أفضل خدمة وبتكلفة مناسبة وليس بالأمر المباشر. جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع أعضاء المجلس التصديري للصناعات الغذائية برئاسة المهندس هاني برزي وأعضاء مجلس إدارة غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس محمد شكري لبحث مقترحات المجلس والغرفة الخاصة بتطوير قطاع الصناعات الغذائية لزيادة صادرات خلال المرحلة المقبلة، وتمت مناقشة مقترح لتطوير منظومة المعارض الخارجية وتوسيع قاعدة المستفيدين منها وإجراءات التراخيص والسجل الصناعي لتشجيع الاستثمار وأساليب دعم الصادرات. وأكد استمرار دعم الصادرات ولكن بأسس وقواعد جديدة تضمن الشفافية والمساواة للجميع بالنسبة لأوجه الصرف من صندوق تنمية الصادرات وإضافة قطاعات تصديرية جديدة مع إتاحة فرصة أكبر لمساندة الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتوسيع قاعدة المستفيدين. أضاف أن استمرارية دعم المساندة أفضل من مساندة المصدر بمعني أن تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجيستية وتحسين عمليات شحن البضائع بين مصر ومختلف الدول لاختصار زمن وصول السلع إلي الأسواق المستهدفة بتكلفة أقل وفي فترة زمنية قصيرة يعتبر أفضل أسلوب يستفيد منه كبار وصغار المصدرين. وأوضح أنه أصدر تعليماته لهيئة التنمية الصناعية لتنظيم لقاءات مستمرة مع جمعيات المستثمرين للتعرف علي المعوقات التي تؤثر سلباً علي زيادة الاستثمارات وتوفير فرص عمل للشباب، مشيرا إلي رغبة الوزارة علي أن تكون التراخيص التي تعطي للمشروعات الصناعية دائمة وليست مؤقتة.