أكدت شانتال جوانو وزيرة الرياضة الفرنسية أن تحقيقا اجرته الوزارة برأ ساحة لوران بلان مدرب منتخب فرنسا من ارتكاب أي مخالفة في ما يتعلق بمزاعم عن وجود تمييز عنصري في كرة القدم بالبلاد. وحضر بلان اجتماعا في نوفمبر الماضي ضم أعضاء من الاتحاد الفرنسي لكرة القدم وتناول الحديث حول وضع قيود علي مشاركة اللاعبين من أصول افريقية وعربية في فريق الناشئين. وقالت جوانو: "لا يوجد أي شيء يدل علي أن لوران بلان ساند التمييز العنصري، وأضافت: "لوران بلان حضر هذا النوع من الاجتماعات لأول مرة لم يكن يملك أي خطط "لتحديد نسبة اللاعبين الافارقة والعرب" ولم يكن لديه رأي محدد". وأشارت جوانو إلي أن التحقيق لم يجد الدليل الكافي للقيام باجراء قضائي في فرنسا، وقالت وزيرة الرياضة: "لا يوجد أي شيء أو دليل واضح علي وجود عنصرية لا توجد أدلة كافية لتحويل ذلك المكتب المدعي العام". ومنذ فترة تعرض فوانسوا بلاكار المدير الفني في اتحاد الكرة الذي شارك في المناقشة وقال كلمة "حصص" في اجتماع نوفمبر الماضي للايقاف في انتظار خروج نتائج التحقيق، وقالت جوانو إنها لا تملك سلطة ايقاف المدير الفني لكنها طلبت من الاتحاد الفرنسي مراجعة مسئوليات بلاكار وسبق لبلان الذي واجه انتقادات من بعض زملائه في منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم عام 1998 ومنه باتريك فييرا أن نفي أن يكون عنصريا وقال إن التعليقات التي صدرت عنه خلال الاجتماع حول اللاعبين مزدوجي الجنسية أخرجت من سياقها لكنها قد تثير بعض الحساسيات.