أعلنت 7 نقابات للعاملين بهيئات الطاقة الذرية الثلاث حالة الانعقاد الدائم لمواجهة حالات التربص والتشويه والبلبلة الناتجة عن الاتهامات المتبادلة بالفساد بهيئة الطاقة الذرية باعتبارها تستهدف "إعاقة" تنفيذ البرنامج النووي المصري من جانب قوي خارجية حريصة علي عدم امتلاك مصر هذه التكنولوجيا.. وقوي داخلية طامعة في أرض الضبعة.. قررت هذه النقابات إقامة مجمع لها علي أرض الضبعة والبدء في التنفيذ فورا. أكد الدكتور حلمي فهمي المتحدث الرسمي باسم اللجان النقابية للعاملين بالطاقة الذرية أن الوضع العام للمشروعات النووية المصرية آمن ولا توجد أي مخاطر خاصة في مفاعل انشاص.. إلا أن وعودا للعاملين بالمفاعل للنقل إلي هيئة الأمان النووي الجديدة دفعت عددا من هؤلاء لافتعال المشكلات والهجوم علي القيادات في وسائل الإعلام المختلفة وهو إجراء يجرمه القانون باعتبار أن هيئة الطاقة الذرية جهة سيادية لا يجوز التحدث عنها أو إفشاء أية أسرار لما يدور فيها، لكون ذلك يمس الأمن القومي المصري. كشف المتحدث الرسمي عن تعطل مشروع قومي لإنتاج النظائر المشعة بسبب خلاف بين رئيس هيئة الأمان النووي ورئيس هيئة الطاقة الذرية.. وكذلك خسارة هيئة الطاقة الذرية ل 6 ملايين جنيه بسبب إصرار الأمان النووي علي تعطيل المفاعل في وجود خبراء من الأرجنتين الذين اعترضوا علي ذلك بحجة إصدار أذون للتشغيل. أكد د.حلمي أن الهجوم علي الهيئات النووية يعود إلي عام 2007 مع إعلان الرئيس مبارك عن البرنامج النووي المصري.. بالإشارة إلي مخاطر تهدد بإخلاء منطقة أبوزعبل من السكان ووجود تسريب يعادل 200 ضعف لما حدث في تشرنوبل.. رغم أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة بينما حقيقة الأمر أنها تجارب للتأكد من سلامة المعدات.. ولا تمثل أية خطورة علي العاملين أو المباني أو المجتمع المحيط.