تعتزم مجموعة ألمانية وأخري تونسية إطلاق مشروعين في ولاية سيدي بوزيدالتونسية في مسعي لتوفير فرص عمل بالمدينة التي شهدت احتجاجات اجتماعية واسعة ضد تفشي البطالة. وأعلنت مجموعة ليوني الألمانية لصناعة الكوابل ومكونات السيارات عن تشييد مصنع في المدينة خلال العام الحالي 2011 من شأنه إتاحة ألف فرصة عمل، أما مجموعة عبدالناظر فأعلنت عن اعتزامها إقامة مشروع صناعي بالولاية لإنتاج أطقم المائدة المصنوعة من مادة البورسلين بحجم استثمار يبلغ 30 مليون دينار (22 مليون دولار). وأوضحت المجموعة التونسية أن أكثر من نصف إنتاج المصنع سيكون مخصصا للتصدير، مضيفة أن المشروع يهدف لإنعاش الاقتصاد بولاية سيدي بوزيد بما من شأنه أن يدعم التشغيل وذلك من خلال إيجاد 330 فرصة عمل. وشهدت مدينة سيدي بوزيد وبعض البلدات الأخري في جنوب ووسط تونس في الأيام الأخيرة مظاهرات تطالب بتوفير فرص العمل والتصدي للبطالة وقعت خلالها اشتباكات بين المحتجين والشرطة أدت إلي سقوط قتيل ومصابين.. وتعليقا علي الاحتجاجات، اعتبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي أن أعمال الشغب تضر بصورة تونس لدي المستثمرين الأجانب والسائحين .