يعتبر عام 2011 بمثابة عام التحدي الحقيقي للكرة المصرية في ضوء المحطات المهمة التي تقبل عليها المنتخبات الوطنية، ففي شهر يناير الجاري يخوض منتخب الناشئين نهائيات بطولة أمم افريقيا برواندا تحت قيادة حمد عمر وهي البطولة التي يشارك فيها منتخبنا بعد غياب طويل عنها في هذه المرحلة السنية. يتمني محمد عمر وجهازه الفني تحقيق إنجاز يحسب لهم وللمنتخب إلا انه في الوقت نفسه يخشي من مقالب الدول الافريقية في هذه السن، حيث اعتادت علي تزوير أعمار لاعبيها ورغم قرار الاتحاد الافريقي بخضوع المنتخبات الثمانية للكشف عن الاعمار إلا ان هناك تخوف من وجود مجاملات. ومثلما يدخل منتخب الناشئين في اختبار قوي فإن منتخب الشباب ايضا يستعد لنفس الاختبار، حيث سيخوض بطولة الامم الافريقية في شهر مارس بليبيا ويعيش المنتخب حاليا حالة من التخبط بسبب استقالة مديره الفني مصطفي يونس، حيث يبحث اتحاد كرة القدم عن مدرب بديل يقود المنتخب في الفترة القادمة وعلي رأس المرشحين ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الناشئين وذلك لعدم وجود ارتباطات لمنتخبه في الوقت الحالي وهناك من بين الاسماء ضياء السيد ومحمد حلمي. أما علي صعيد المنتخب الأول فيتمني الجميع سواء الجهاز بقيادة حسن شحاتة أو اللاعبون وايضا مجلس ادارة اتحاد الكرة في ان يخرج المنتخب من كبوته الحالية في التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا في الجابون وغينيا الاستوائية 2012 وستكون أول مواجهة رسمية لمنتخبنا الوطني مع جنوب افريقيا في شهر مارس القادم وهي المباراة المصيرية التي سيتحدد علي أثرها موقفه من التصفيات إما بتوديعها بفضيحة مدوية لبطل افريقيا ثلاث مرات علي التوالي أو باستكمال مشوار المنافسة. أما علي صعيد النواحي الادارية في اتحاد كرة القدم فمن المنتظر ان يشهد عام 2011 الاعلان عن أكبر مزايدة في تاريخ اتحاد كرة القدم لبيع حقوقه الخاصة امام الشركات وسط تفاؤل بأن تصل قيمة هذه المزايدة إلي 150 مليون جنيه.