كتب محمد الخولي: جاء تأهل المنتخب الوطني للناشئين للمباراة النهائية للتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات بطولة كأس الأمم الافريقية2011 برواندا ليضع الجهاز الفني للمنتخب واللاعبين أمام التحدي الجديد والصعب وضرورة تجاوز الحواجز النفسية السابقة. وذلك بوجود الفريق وعودته مرة أخري للساحة الافريقية التي غاب عنها منذ فوز المنتخب الوطني للناشئين ببطولة كأس الأمم الافريقية التي أقيمت عام1997 خاصة وأن هذا الغياب المتكرر كان لعدة أسباب منها النتائج السيئة أو قرارات اتحاد الكرة بعدم المشاركة في البطولة الافريقية لمثل هذه الاعمار السنية ومن هنا فقد كان قرار اتحاد الكرة بعودة منتخب الناشئين للمشاركة في المسابقة الافريقية ليكون بمثابة الخطوة الجديدة المرتقبة لبناء منتخب يمثل العمود الفقري للمنتخبات الوطنية الأخري وخطوة لبناء جيل جديد من اللاعبين الناشئين يكونوا نواة للأندية والمنتخبات بجانب خطوة أهم وهي ضرورة الوجود في النهائيات الافريقية وهذا هو التحدي الذي يواجه هذا المنتخب الوليد وجهازه الفني بقيادة محمد عمر ولذلك فقد كانت البداية الجيدة للفريق بمثابة الفرصة الحقيقية المنتظرة لانطلاقة قوية في التصفيات الافريقية والنجاح في كسر الحاجز النفسي وخطوة علي الطريق وذلك بعد فوزه علي نظيره الصومالي ذهابا وعودة في مصر3/ صفر و2/4 ولم يصبح أمامه سوي الخطوة الأخيرة نحو الوصول للنهائيات وهي مباراتي موريشيوس ذهابا وايابا حيث تكون مباراة الذهاب أحد أيام15 و16 و17 نوفمبر القادم والعودة بعدها باسبوعين.. ولذلك فان هذه المباراة اصبحت تمثل الحاجز الكبير أمام الفريق وجهازه الفني لضرورة تجاوزها وعودة الوجود المصري في النهائيات الافريقية للناشين التي أصبحت تمثل الهدف الأول للجهاز الفني للفريق الذي يتطلع لمواصلة المسيرة بالوجود عبر هذه النهائيات الافريقية في نهائيات بطولة العالم للناشئين المقدر اقامتها بالمكسيك العام المقبل أيضا. عموما الجهاز الفني لمنتخب الناشئين بقيادة محمد عمر المدير الفني وتامر عبد الحميد ووليد صلاح قرروا عقد اجتماع الاسبوع المقبل لمناقشة برنامج اعداد الفريق لمباراتي موريشيوس وهو البرنامج الذي يشمل أولا مناقشة سلبيات وإيجابيات مباراتي الصومال وتحديد مواعيد تجمعات الفريق المقبلة علي ضوء الفراغات الخاصة بالفريق في دوري الناشئين وكذلك تحديد عدد المباريات التي سيلعبها خلال فترة الإعداد الي جانب متابعة مباريات دوري الناشئين للوقوف علي مستوي اللاعبين الحاليين ومحاولة ضم عناصر جديدة حسبما أعلن محمد عمر المدير الفني الذي أكد ان باب المنتخب مفتوح لأي لاعب يثبت جدارته بالانضمام للمنتخب.. أما عن المباريات الودية فقد أوضح عمر انها ستكون مع منتخبات أفريقية أكبر سنا لتوفير احتكاك قوي للفريق والعمل علي رفع المستوي والحصول علي الخبرة المطلوبة.