نتائج أعمال شركة المصريين للإسكان خلال الأشهر التسعة والتي أظهرت تراجع نمو الارباح بنسبة 47% خلال نفس الفترة المقارنة لاتعبر عن وضع الشركة الحقيقي هكذا بدأ هاشم السيد رئيس مجلس إدارة الشركة حديثه قائلاً إن المعايير المحاسبية المتبعة قد لاتعطي انطباعاً كافياً عن أوضاع الشركة مشيراً إلي أن هذه المعايير تقضي بعدم إضافة المبيعات إلا بعد تسليم الوحدات وهو ما أدي إلي عدم إضافة مبيعات تتجاوز ال100 مليون جنيه إلي المركز المالي للشركة مشيراً إلي أن القطاع العقاري له خصوصية شديدة في قراءة ميزانيات الشركة مطالباً بمزيد من التعمق من قبل المحللين في نتائج أعمال الشركات معتبراً أن الشركة حققت تطوراً كبيراً خلال الفترة الماضية رغم الهدوء المشوب بحذر المسيطر علي الأجواء في السوق العقاري لكنه أكد أن التوسعات في المشروعات المختلفة الجاري تنفيذها سيكون لها أثر كبير علي أداء الشركة خلال الفترة المقبلة مشيراً إلي أن مفتاح النمو في الأرباح خلال الفترة المقبلة الذي اعتمد عليه هو التنويع في المنتجات وتوسيع استهداف الشركة للعملاء . لكن هاشم توقع ظهورا في تحسن أداء الشركات بوجه عام خلال الربع الاخير من العام المقبل وذلك في ضوء ما وصفه بالترقب في مناخ الاستثمار بسب الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال الفترة المقبلة مشيراً إلي أن كثيراً من المستثمرين الاجانب يتابعون عن كثب التطورات خلال الفترة المقبلة ويتيحون الفرصة لعودة ضخ استثماراتهم في السوق متوقعاً عودة الاستقرار والتحسن الذي سيتضح جلياً في ميزانيات الشركات بوجه عام في الربع الأخير من عام 2011. كانت نتائج أعمال الشركة قد أظهرت تحقيق صافي ربح بلغ 5.163 مليون جنيه خلال الأشهر التسعة الاولي في السنة بتراجع قدره 47 % مقارنة بصافي ربح بلغ 9.746 مليون جنيه خلال الفترة المقارنة لتنخفض ربحبة السهم من 0.13 جنيه الي 0.075 جنيه للسهم الواحد