أكد هاشم السيد الرئىس التنفيذى لشركة "المصريين للإسكان والتنمية والتعمير" أن ما أظهرته نتائج أعمال شركة "المصريين للإسكان والتنمية والتعمير" خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجارى لا يعد تراجعاً بالأرباح، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى لأن المعايير المحاسبية تقضى بعدم تسجيل إيراد المبيعات إلا بعد تسليم الوحدات، وشركات الاستثمار العقارى لا يمكن الحكم على أرباحها من ربع إلى آخر سواء بالزيادة أو النقصان، خاصة أن عمل المجموعة يضم نحو 80% استثمارا عقارىا، فضلا عن أن القوائم المالية لشركات الاستثمار العقارى لها نظام محدد حيث لا يتم تسجيل جميع المبيعات فى المراكز المالية، موضحاً أنه قد يتم تسليم الوحدات مع بداية يناير المقبل، ومن ثم سيظهر ذلك فى القوائم المالية الخاصة بالربع الأول من تلك السنة، ولا يظهر ذلك فى الربع التالى له حال عدم تسليم وحدات، ومن هنا لا يمكن القول بأن ذلك يعد تراجعاً. وأوضح أنه لا يوجد أى محلل فى العالم يقيم شركات الاستثمار العقارى بذلك الأسلوب السالف الذكر، لافتا إلى أن الشركة لم تسلم جميع الوحدات، ومن ثم لا تدخل ضمن المبيعات، وإنما تدرج فى التكاليف، وأضاف أنه مع محضر الاستهلام وانتهاء المشروع يتم تسجيل المبيعات، فشركات الاستثمار العقارى لا تنتهى يومياً من عمل مشروع ما، وإنما قد يستغرق مشروع الاستثمار العقارى أكثر من عامين، لأنه يحتاج إلى ترخيص، وتصميمات، وأعمال حفرية، وأساسات، وغيرها، حتى يتم تسليم المشروع، ومن ثم لا يوجد تراجع فى أرباح المصريين للإسكان، لأنه لا يتم تسجيل المبيعات، حيث تقضى المعايير المحاسبية بعدم تسجيلها إلا بعد تسليم الوحدات.