قفز سعر الجنيه الاسترليني أمس في السوق المحلية مرتفعا بمقدار 10 قروش أمام الجنيه وذلك رغم وجود هدوء في حركتي العرض والطلب عليه . وفي المقابل سجل سعر الدولار انخفاضا طفيفا فاقدا ربع قرش من قيمته أمام الجنيه وذلك رغم استمرار حركة الطلب عليه التي حالت دون انخفاضه بأكثر من هذه النسبة . . في حين استقر سعر اليورو دون أية تغييرات . وقال وائل بدوي مدير عام شركة مصر السعودية للصرافة إن سعر الدولار انخفض بشكل طفيف أمس حيث فقد ربع قرش من قيمته مسجلا 577 قرشا للشراء و578 قرشا للبيع . وأشار إلي استمرار حالة الطلب علي الدولار من قبل المستوردين مع انخفاض المعروض وهو ما تسبب في احتفاظ الدولار بمركزه القوي أمام الجنيه . وعلي مستوي العملة الأوروبية فقد استقرت مسجلة 803 قروش للشراء و810 قروش للبيع وذلك وسط هدوء في حركتي العرض والطلب . وبالنسبة للجنيه الاسترليني فقد ارتفع بشكل كبير مسجلا 923 قرشا للشراء و930 قرشا للبيع مرتفعا بذلك 10 قروش مقارنة بسعره يوم الخميس . وقد شهدت شركات الصرافة طلبا متزايدا علي الريال السعودي مع الاستعداد لموسم الحج حيث سجل 5 .153 قرش للشراء و154 قرشا للبيع مرتفعا نصف قرش عن سعره أمس . وعالميا، قفز الدولار بشكل مفاجئ أمام الين في بداية التعاملات الآسيوية أمس في سوق قلقة من تدخل اليابان ولكن سرعان ما تخلي عن مكاسبه في الوقت الذي أشار فيه متعاملون إلي احتمال وجود مشكلة فنية وليس تدخلا . . وارتفع الدولار أكثر من 1% أمام الين إلي 60 .81 ين بعد وصوله إلي أدني مستوي له منذ 15 عاما في بداية التعاملات الآسيوية مسجلا 21 .80 ين . . ولكن الدولار تخلي عن كثير من مكاسبه ليصل إلي 21 .80 ين بزيادة نسبتها 3 .0% خلال يوم الاثنين . وقال متعاملون إن السوق أصبحت حذرة بشأن حدوث تدخل بعد أن أصبح الدولار/الين علي مقربة من الوصول إلي أدني مستوي له بعد الحرب وهو 75 .79 دولار . . وأضافوا أن هناك أيضا حديثا في السوق عن مشكلة فنية بعد أن قفز الدولار أمام الين من 40 .80 ين إلي 70 .80 ين وهوما دفع المتعاملين في بادئ الأمر إلي الاعتقاد بأن السلطات اليابانية تدخلت . وكانت السلطات اليابانية قد تدخلت لبيع الين لأول مرة منذ عام 2004 في 15 سبتمبر عندما تدخلت مرارا خلال التعاملات الآسيوية والأوروبية والأمريكية في ذلك اليوم لرفع الدولار من أدني مستوي له منذ 15 عاما . . ولكن معظم المتعاملين يعتقدون أن طوكيو احجمت عن التدخل منذ ذلك الوقت حتي في الوقت الذي يواصل فيه صناع السياسة اليابانيون التحذير من "تحركات حاسمة" بشأن العملات إذا دعت الحاجة لذلك .