توقعت وزارة الخارجية قيام البنك الدولي بإيفاد مجموعة عمل متخصصة إلي القاهرة للاجتماع مع المعنيين في وزارات الخارجية والري والتعاون الدولي لبحث إمكانية العودة مرة أخري لبناء الجسور بين مصر والدول الخمس الأعضاء في حوض النيل التي وقعت علي اتفاق عنتيبي بأوغندا الذي أعاد تقسيم المياه بين دول الحوض باستثناء مصر والسودان حيث رفضتا التوقيع علي الاتفاق.. وقال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية إنه التقي خلال الفترة الماضية بعدد من الأطراف المانحة في مقدمتهم روبرت زوليك رئيس البنك الدولي، الذي تحدث معه في موضوع مياه النيل. وأوضح أبو الغيط أنه عقد مجموعة من اللقاءات التي وصفها بالإيجابية الشديدة مع مسئولين إثيوبيين علي هامش وجوده في قمة فرنسا أفريقيا الأخيرة، من بينهم رئيس وزراء إثيوبيا ميليس زيناوي، كما أجري مباحثات مع وزير خارجية إثيوبيا تركزت علي موضوع مياه النيل، معربا عن أمله في أن تتحرك الأمور باتجاه محاولة إعادة الجسور مرة أخري بين البلدين. وأكد أبو الغيط علي وجود تحركات مصرية نشطة تجاه ملف مياه النيل، وقال إن هذه التحركات غير معلنة حتي الآن وأنه سيتم الإعلان عنها في حينها.