كشف المشاركون في جلسات منتدي الشباب العربي الخامس الذي عقد مساء أمس بمكتبة الإسكندرية تحت شعار "التمكين الاقتصادي للشباب العربي" ويشارك فيه 630 شابا وفتاة، ان الشباب في معظم الدول يعاني من أزمة التوظيف وانخفاض فرص العمل وتفضيل أصحاب العمل للعمالة الأجنبية العربية وعدم احترام قوانين العمل واعتماد الوساطة لا الكفاءة في التوظيف، ولذلك يضطر الشاب لقبول أي فرصة عمل تعرض عليه دون أن تتاح له فرصة الاختيار، ونادي المشاركون بضرورة احترام قوانين التوظيف خاصة في الأعمال الخاصة، وطالبوا بالمساواة بين الشباب عند التوظيف والتحكيم بين المتقدمين للحصول علي وظائف بناء علي الكفاءة والخبرة بالإضافة إلي توفير فرص أفضل للتدريب وتنمية المهارات حتي تتناسب قدرات الشباب مع احتياجات سوق العمل. قال الدكتور وليد صادق "خبير اقتصادي من مصر" ان تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة عام 2009 أظهر أن نسبة البطالة بلغت 66% في بعض الدول العربية، وهي نسبة تعبر عن مدي تفاقم المشكلة في الوطن العربي، وأضاف أن الركائز الأساسية لتوفير فرص العمل تختلف حسب طبيعة احتياجات الدول، ولكنها تقوم في الأساس علي التنمية المستدامة، واعتماد المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتفعيل دور القطاع الخاص، وانشاء مشروعات عربية مشتركة.