السباعية الدرامية التي كانت سائدة في أوائل الستينيات مع دخول الارسال التليفزيوني مصر لترويج المنتجات الدرامية تحولت إلي موضة خلال عام 2010 ليس لاكتشاف أشكال فنية مطورة فيها بل لاعتبارات إنتاجية بعد أن تأكد تأثير الأزمة الاقتصادية علي صناعة الدراما وانخفاض أسعار التسويق. لم يكن كبار المنتجين في حاجة إلي دراسة جدوي للاتجاه إلي السباعية الدرامية خصوصا لصعوبة إنتاج أكثر من مسلسل طويل في عام واحد كما كان يحدث من قبل وتحديدا خلال العامين الأخيرين لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي أثرت علي الجميع والتحكم في أسعار وأجور كبار النجوم وميزانية العمل نفسه والذي لايستغرق أسبوعا لتصويره للخروج من عنق الزجاجة. السباعيات الدرامية يراها صناع الدراما فرصة لتقديم نجوم جدد سواء في الإخراج أو التمثيل ومنح العديد من الأسماء الفرصة لإعادة تقديم نفسها وبأجور أقل وتكلفة مقبولة. في مقدمة السباعيات المنتجة خلال 2010 سباعية "فتاة كومبارس" بطولة أمل رزق و"السكن والتفاحة" إخراج وائل فهمي عبدالحميد و"الفانوس السحري" إخراج محمد عبدالنبي و"ما خفي كان أكبر".