سجلت أسهم الأسواق الناشئة ارتفاعاً نسبته 70% بنهاية شهر نوفمبر الماضي، وقبل وصول أزمة ديون دبي إليها، فيما صعدت أسهم الأسواق المتقدمة بمعدل 53% خلال نفس الشهر، وتوقع خبير بريطاني تراجع أسهم الأسواق الناشئة بنحو 20% متأثرة بأحداث دبي، وفقا لما أوردته صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية. وشهد شهر نوفمبر الماضي صعوداً جماعياً للمؤشرات العالمية، علي رأسها الأمريكية والأوروبية وأغلب المؤشرات الأسيوية باستثناء هبوط حاد لمؤشر نيكاي الياباني بعد فشله في البقاء فوق مستوي 10 آلاف نقطة أثناء تعاملات الشهر الماضي. وأصيبت أسواق المال العالمية بضربة قاصمة في جلساتها الأخيرة من نوفمبر الماضي عقب إعلان حكومة دبي عجزها حالياً عن سداد ديون تقدر بنحو 80 مليار دولار، مستحقة علي دبي العالمية وشركة نخيل العقارية التابعة لها، حتي تتمكن من إجراء عملية إعادة هيكلة للمجموعة، وطالبت الدائنين بإعطائها مهلة لمدة 6 شهور، مما أحدث صدمة كبيرة في أسواق المال. وبالنسبة لأداء الأسواق الناشئة الشهر الماضي صعدت بورصة شنغهاي بمعدل 3.36% وسجل مؤشر ستريت تايمز السنغافوري ارتفاعاً قدره 3.1% وقفز مؤشر هانج سينج الصيني بمقدار طفيف بلغت نسبته 0.3% نقطة ليغلق عند مستوي 21821.5 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبري الشركات الأمريكية خلال نوفمبر الماضي بنسبة 6.5% ليغلق عند مستوي 84.،10344 وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بمعدل 4.9% مغلقاً عند 2144.6 نقطة، كما ارتفع مؤشر ستاندر آند بورز 500 الأوسع نطاقا والذي يقيس أداء أنشط 500 شركة بنسبة 5.7% ليغلق عند مستوي 1095.63 نقطة. وبالنسبة لأداء أسهم الأسواق الأوروبية في ذات الشهر سجل مؤشر فاينانشال تايمز الإنجليزي ارتفاعا قدره 2.9% ليغلق عند 5190.7 نقطة، وقفز مؤشر داكس الألماني بنسبة 3.9% ليغلق عند 5625.95 نقطة، وصعد مؤشر كاك الفرنسي بنحو 2% ليغلق عند 3680.15 نقطة.