يصل إلي القاهرة الشهر المقبل وفد من وزارة التجارة والصناعة السورية في زيارة يمهد خلالها لدخول السيارات المصرية إلي دمشق وينتظر أن يتفقد الوفد مصنعي غبور للسيارات والحوامدية للسكر للتأكد من القيمة المضافة لمنتجاتها وأنها لا تقل عن 40%. وقال سعيد عبدالله رئيس الإدارة المركزية للاتفاقيات التجارية الثنائية ومتعددة الأطراف إن مشاورات مكثفة تجري حاليا بين الجانبين المصري والسوري لالغاء الرسم الصادر في فبراير 2009 علي كل من السيراميك ومنتجات الخزف والصيني المصرية مشيرا إلي أنه يجري حاليا في كل من وزارة الاقتصاد السورية ومجلس الوزراء مشاورات لالغاء الرسم تنفيذاً لتوصية لجنة المتابعة المصرية السورية والتي عقدت اجتماعاتها في القاهرة الشهر الماضي. وقال إن الجانب السوري وعد بصدور قرار خلال شهر يتم بمقتضاه السماح للبطاطس المصرية بدخول السوق السوري مع اتباع أسلوب الحجر الزراعي طبقا لنفس الاجراءات المتبعة في التعامل مع الاتحاد الأوروبي. حيث يتم تصدير البطاطس إلي سوريا (المنتجة من مقاطعة خالية من مرض العفن البني) وتم الاختبارات والتحاليل باشراف ومراقبة الحجر الزراعي المصري ومنح شهادة صحية نباتية يبين بها سلامة المنتج من الناحية الصحية النباتية ويرفق بها وثيقة نتيجة اختبار العفن البني وعن موقف الصفقة المتكافئة بين البلدين. كشف عبدالله عن أنه تم ايقاف التعامل بالصفقة المتكافئة ولكن الرصيد الحالي لها بلغ نحو 32 مليون دولار أمريكي لصالح الجانب السوري والذي أعرب عن رغبته في استيراد عدد من المنتجات المصرية يأتي علي رأسها الأرز.