قال بيت الاستثمار العالمي "جلوبال" ان القطاع المصرفي بدولة الإمارات العربية المتحدة سيشهد انخفاضا في الارباح إلي جانب انكماش حاد في نمو القروض اثناء العام المالي 2009. واضاف جلوبال في مذكرة إلي عملائه انه من المحتمل ان تستمر ضغوط التمويل للقطاع بسبب فشل النمو التراكمي للودائع في مواكبة تقديم القروض. وذكر البنك الاستثماري ان المشاكل التي ستقوض بشدة نمو الأصول للبنوك في الإمارات تتمثل في أزمة السيولة الحادة وتراجع أسواق الأسهم وتآكل تقييمات العقارات وتزايد القروض التي تأخر دفع فوائدها وانخفاض اسعار البترول بالإضافة إلي تخفيضات الانتاج. يذكر ان البنوك في الإمارات بدأت تجنيب مخصصات لزيادة متوقعة في القروض المعدومة في الربع الأخير مع اتجاه اسعار العقارات في دبي للانخفاض بنحو 40 % قبل نهاية العام. ومن جهة أخري قال بنك الاتحاد الوطني في أبوظبي أمس ان أرباحه في الربع الأول بلغت 303،9 مليون درهم بانخفاض نحو 10% عن نفس الفترة من العام الماضي. وذكر البنك في بيان ان الأرباح تقارن مع 338 مليون درهم في الربع الأول من عام 2008. وفي الوقت نفسه حقق بنك دبي الإسلامي أرباحا بغلت 370 مليون درهم " 100.8 مليون دولار" في الربع الأول من العام بانخفاض بنسبة 33% عن مستواها قبل عام. وحقق البنك أرباحا صافية بلغت 555.54 مليون درهم في الفترة نفسها عن عام 2008 حسب بيانات مالية سابقة للبنك. وقال البنك في بيان له انه قام بتجنيب مخصصات بلغت 170 مليون درهم في الفترة نفسها. وفي استطلاع اجرته رويترز في إبريل الماضي تراوحت توقعات المحللين لأرباح البنك في الربع الأول بين 337.83 مليون درهم و 551 مليون درهم وبلغ متوسط التوقعات 416.58 مليون درهم.