واصلت مؤشرات البورصات العربية رحلة الصعود وتحقيق المكاسب وسط جهود حكومية عن احتواء أثار الأزمة المالية العالمية بالإضافة إلي الإعلان عن نتائج أعمال شركات خليجية والتي جاءت مبشرة وأعادت روح الثقة لدي العديد من المتعاملين. وارتفعت مؤشرات ست بورصات عربية فيما تراجعت مؤشرات بورصتي دبي والأردن نتيجة لعمليات جني أرباح محدودة بعد الارتفاعات الكبيرة التي حققتها علي مدار الأيام الأربعة الماضية. وقادت بورصة "السعودية" أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية بنسبة ارتفاع سجلت 1.48% ليغلق المؤشر عند مستوي 5075.21 نقطة رابحا أكثر من 75 نقطة. وارتفعت مؤشرات بورصة "أبو ظبي" بنسبة سجلت 0.54% ليغلق المؤشر عند مستوي 2555.52 نقطة رابحا أكثر من 14 نقطة. وارتفع مؤشر بورصة "الكويت" ثاني أكبر الأسواق العربية من حيث القيمة السوقية بنسبة ارتفاع سجلت نحو 1.40% ليغلق المؤشر عند مستوي 7234.30 نقطة رابحا أكثر من 100 نقطة وارتفع مؤشر بورصة "الدوحة" بنسبة ارتفاع سجلت نحو 0.09% ليغلق عند مستوي 5164.14 نقطة رابحا خمس نقاط. وارتفع مؤشر بورصة "مسقط" للأوراق المالية بنسبة ارتفاع سجلت 0.93% ليغلق المؤشر عند مستوي 4579.66 نقطة رابحا أكثر من 45 نقطة. كما ارتفع مؤشر بورصة "البحرين" بنسبة 0.13% ليغلق المؤشر عند مستوي 1610.14 نقطة رابحا أكثر من ثلاث نقاط. ومن ناحية أخري وعلي صعيد الانخفاضات سجل مؤشر بورصة الأردن انخفاضا بلغت قيمته 0.76% ليغلق عند مستوي 2784.63 نقطة فاقدا أكثر من 22 نقطة. وتراجع مؤشر بورصة "دبي" بنسبة انخفاض سجلت نحو 0.27% ليغلق المؤشر عند مستوي 1620.60 نقطة فاقدا خمس نقاط. وقال سلطان ناصر السويدي محافظ المصرف المركزي بدولة الإمارات العربية المتحدة أمس الاثنين أنه ينبغي لدول مجلس التعاون الخليجي مواجهة المشاكل الناجمة عن الأزمات المالية العالمية كل علي حدة وفق ظروفها الخاصة وقال السويدي للصحفيين في اجتماع دوري لمحافظي البنوك المركزية في دول مجلس التعاون أنه علي كل دولة أن تعالج أزمتها المالية وينبغي ألا يكون هناك قرار موحد لكل الدول فيما يتصل بالتصدي للأزمة.