شهدت شركة نعيم القابضة العديد من التطورات مؤخرا في إطار إعادة هيكلة شاملة للشركة، وأكد يوسف الفار أكبر المساهمين في الشركة والعضو المنتدب أن وضع السيولة في الشركة جيد للغاية حيث تمتلك الشركة 175 مليون دولار سيولة نقدية من خلالها مع الشركات التابعة، وهو ما يوازي 56 سنتا كاش للسهم الواحد، وأشار يوسف الفار إلي أن الشركة تمتلك استثمارات أخري أهمها 10% من البنك المصري الخليجي و7% من شركة القرية الذكية، وهي استثمارات تم تقييمها في الميزانية بالقيمة الدفترية، كما توجد استثمارات عقارية مشتركة مع شركة بالم هيلز بالإضافة إلي صندوق عقاري لتطوير 150 ألف متر في القرية الذكية، وتصل قيمة استثمارات نعيم الدفترية في مشروعها مع بالم هيلز وصندوق القرية الذكية إلي 50 مليون دولار. وأشار إلي أن الشركة تخطط لاستخدام السيولة في اقتناص الفرص في الربعين الثاني والثالث من العام الحالي خصوصا في القطاع المالي وفتح أسواق جديدة وتوقع أن يأتي مردود هذه الخطة في نهاية عام 2009 إلا أن المردود الأكبر سيكون خلال عام 2010 وستزداد حصة الشركة في الأسواق مع تعثر بعض المنافسين محليا وإقليميا، وأشار إلي أن أغلب السيولة التي لدي الشركة بالدولار الأمريكي وهي ميزة إضافية لأن العام الحالي سيكون عام الدولار عالميا، كما أن الشركة لا تعتمد علي الائتمان والقروض صفر وهو ما يعطيها قوة في التعامل مع الأزمة، وفيما يلي نص الحوار.. * ما وضع السيولة في الشركة حاليا؟ ** عندنا 175 مليون دولار نقدا بالشركة وفي الشركات التابعة نتحرك بها في الاستثمارات والصناديق وخطط التوسع في القطاع المالي وهو ما يمثل حوالي 56 سنتا للسهم كنصيب من الكاش بخلاف الاستثمارات الأخري في السمسرة والصناديق وإدارة المحافظ، مع وجود استثمارات مباشرة قائمة مثل 10% من البنك المصري الخليجي و7% من شركة القرية الذكية، وتقييمها في الميزانية بالقيمة الدفترية، كما توجد استثمارات عقارية منها شركات مشتركة مع بالم هيلز وصندوق لتطوير 150 ألف متر في القرية الذكية، وتصل استثمارات نعيم - بالم وصندوق القرية الذكية إلي 50 مليون دولار. * كيف تعاملت الشركة مع الأزمة المالية العالمية؟ ** إذا نظرنا لوضع الشركة وتعاملها مع الأزمة المالية العالمية وليس مصر بشكل خاص نجد أن الشركة بها مميزات أولاها عدم وجود ائتمان نهائيا في الميزانية ووجود وفرة في السيولة لإعادة الاستثمار في الفرص المتاحة وقت الأزمة، وهناك استثمارات متميزة في شركة القرية الذكية وبالم وكذلك البنك المصري الخليجي، والتحدي الموجود حاليا هو تأثير الأزمة علي عوائد السمسرة وإدارة المحافظ وهو أمر موجود في كل الشركات العاملة في المجال نفسه، وتمت مواجهته بإعادة الهيكلة وتخفيض العمالة. * كيف سيتم توظيف السيولة ومتي؟ خطط استخدام السيولة المتاحة ستكون في الربعين الثاني والثالث خصوصا في النشاط المالي ودخول أسواق جديدة وشراء حصص من شركات قائمة بأسعار متميزة سيكون لها مردود جيد علي الأرباح في نهاية ،2009 وسنشعر بقيمة هذه الخطوة في نهاية 2010 وستضيف قيمة كبيرة للشركة، لأن الأزمة المالية ستتيح فرصا استثمارية جيدة بأسعار مناسبة وخصوصا بعد تعافي الأسواق العالمية، وسيزداد نصيب الشركة من الأسواق مع تعثر بعض المنافسين والتوسع في القطاع المالي يعد استثمارات مباشرة. * هل سيتم شراء حصص من شركات مقيدة؟ ** التوسع أو الاتجاه لشراء شركات مقيدة سيكون بشكل غير مباشر عن طريق ضخ جانب من السيولة في الصناديق في الوقت المناسب في أسوان ومصر وقطر والسعودية. * ما الأسواق التي سيتم التركيز عليها؟ ** لأن مصر وقطر والسعودية ستكون أقل الدولة تأثراً بالأزمة وتمتلك فرصا جيدة للنمو والتعافي سريعاً من الأزمة قبل باقي الدول العربية. * هل أعطي الكاش بالدولار ميزة للشركة؟ ** معظم الكاش الموجود عندنا بالدولار وهو أمر مفيد للشركة لأن سعر الدولار عالمياً في صعود والعام الحالي هو عام الدولار، وبالتالي سيتسفيد حاملو أسهم الشركة من وضع السيولة بالدولار، وسبب قوة الدولار عالمياً هو وجود تسديد للائتمان بشكل عالمي والوحدة التي يتم التعامل بها عالمياً هي الدولار، مما أدي إلي زيادة الطلب علي الدولار عالمياً وهو سبب قوة الدولار. * كيف سيتم تحديد الشركة التي سيتم شراء حصص منها؟ ** قرار شراء أسهم في شركات مقيدة ستكون عن طريق مديري الصناديق والمحافظ سواء شركات محلية أو إقليمية، والاختيار سيكون مسئولية مديرو الصندوق. * ما الصناديق التي تم تأسيسها والتي مكازالت تحت التأسيس؟ الصناديق الموجودة هي صندوق شرق أوسطي برأسمال 50 مليون دولار وهو يعمل فعلياً، وهناك صناديق تم تأسيسها ولم تبدأ نشاطها بشكل فعلي وتتمثل في صندوق للعائد الثابت وصندوق استثمار في مصر وصندوق شرق أوسطي للشركات والبضائع مثل الذهب والسلع وهناك صندوق للاستثمار في السعودية وهناك صندوق مباشر للشركات الصغيرة والمتوسطة يتم الانتهاء من إجراءاته حاليا مع هيئة سوق المال وسيتعامل مع الشركات المقيدة والشركات غير المقيدة وكذلك الشركات المدرجة في بورصة الشركات الصغيرة والمتوسطة وهناك 10 شركات تقوم نعيم بدور الراعي لها حالياً.