توقع تقرير مصرفي تباطؤ النمو في الإمارات العربية المتحدة إلي 2،7% في 2009 من تقدير يبلغ 4،8% في 2008 بينما يتوقع تراجع معدل النمو السعودي إلي 2% من 2،7% وقال ستاندر تشارترد "تتوقع عودة أوضاع السيولة في الإمارات إلي طبيعتها في 2009 نظرا لخروج معظم التدفقات الأجنبية بالفعل من البلاد. لكننا لا نتوقع عودة أوضاع وفرة السيولة التي شهدناها في النصف الأول من 2008". وقال التقرير "يهدف مصرف الإمارات المركزي إلي إبقاء نمو الائتمان عند حوالي 10%. إذا حقق هذا سيبدأ نمو الاقتصاد بالانحسار مما سيساعد علي خفض التضخم إلي 8% في 2009 من 12% في 2008". وقال البنك إن السيولة في السعودية أكثر من كافية وأن التباطؤ الاقتصادي المتوقع في 2009 سيكون معتدلا. وقال إن الإمارات شعرت بتأثير الأزمة المالية العالمية وتراجع السيولة بشكل أكثر حدة من السعودية. وقال "آلية تحويل السياسة النقدية تعمل بصورة أفضل في السعودية ومن ثم فقد عادت السيولة في السعودية إلي طبيعتها بالفعل. عودة الأوضاع إلي طبيعتها في الإمارات سوف تستغرق وقتا أطول نظرا لأن غياب أدوات للسياسة النقدية يفرض قيودا كبيرة".