واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها خلال تعاملات جلسة الأمس، مع تفاقم الأزمة للقطاع المالي، ولم تفلح خطة الإنقاذ الأمريكية لوول ستريت بعد اقرارها الجمعة الماضية في إنعاش أسواق المال العالمية ورفع روح المستثمرين. انخفض مؤشر "يورو فرست 300" لأسهم الشركات النشطة في أوروبا 5% بداية التعاملات أمس مسجلا 1033 نقطة، ليفقد أكثر من 30% منذ بداية العام الجاري. كانت أسهم البنوك أكبر الخاسرين خلال تعاملات الأمس. وقال وسطاء إن الوضع العام سيئ بالإضافة إلي مشكلات البنوك الفترة الحالية، وعلي الرغم من أن خطة الإنقاذ الأمريكية حملت أنباء إيجابية، لكن المناخ الاقتصادي يصعب التكهن به ويحيط به عدم الوضوح بشأن الأسعار التي سيتم الشراء عليها للأصول وهو الأمر الذي يستغرق بعض الوقت.