قال الرئيس السابق لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) آلان جرينسبان إن من المحتمل إفلاس مزيد من البنوك والمؤسسات المالية واحتياجها لمساعدات مالية قبل انتهاء الأزمة المالية العالمية. ووصف جرينسبان في مقال بصحيفة فاينانشيال تايمز الأزمة الحالية التي بدأت قبل عام بأنها حدث لا يقع إلا مرة أو مرتين كل قرن ورأي أن حالات الإفلاس ستتوقف فقط حين تستقر أسعار المنازل بالولايات المتحدة لتعزز الأوراق المالية المدعومة بالرهونات العقارية، وحتي ذلك الحين سيظل خطر الانهيار قائما بين البنوك والمؤسسات المالية العالمية. وقال جرينسبان الذي ترك منصبه سنة 2006 بعد أن أمضي فيه نحو عشرين عاما إن ثبات أسعار الأسهم العالمية ضروري إذا أرادت البنوك إعادة الرسملة وطمأنة المستثمرين المتقلبين. وأضاف أن الهبوط المستمر بأسعار الأسهم العالمية رغم ارتفاع سعر الفائدة علي المدخرات له أثر ضار علي البنوك. واعتبر أن أسعار الأسهم العالمية ستحدد ما إذا كان بوسع النظام المالي العالمي الحفاظ علي استقرار ولو يسيرا عند خروجه من أزمة الائتمان أو سيهوي في فترة أخري من الاضطراب.