اتجهت معظم الشركات العالمية للاستثمار في دول العالم الثالث حيث الاسواق الواسعة والطلب الواسع علي الاستهلاك، الي جانب حوافز الاستثمار المنتشرة في العالم الثالث. وفي هذا الصدد قامت شركات المشروبات الغازية والمشروبات خاصة شركة "كوكاكولا" التي وسعت استثماراتها في الدول النامية ونوعت في انتاجها، كما قامت بعمل برامج علمية للاستفادة من الكوادر البشرية الناجحة والمواهب بين الطلاب في تلك البلدان. ويشير نيفل ايسدل المدير التنفيذي للشركة الي ان "كوكاكولا" تركز علي الاستثمار في البلدان النامية واعتمدت خطة للعمل الاجتماعي والاقتصادي في تلك البلدان من اجل الترويج لسلعتها وكسب مزيد من الشعبية في تلك البلدان. ويلاحظ ان حجم استثمارات الشركات العالمية الكبري يزيد علي استثماراتها في الدولة الأم بنسبة 90% او مايقرب منه وتبحث هذه الشركات عن العمالة الرخيصة والايدي العاملة المدربة وحوافز الاستثمار علاوة علي السوق الواسع التوزيع خاصة ان البلدان النامية لديها اعداد كبيرة من البشر قادرة علي استيعاب الطلب. وتنظم الشركات العالمية رحلات للشباب والطلاب الي مصانعها لايجاد مزيد من التلاحم مع المجتمعات التي تتواجد فيها حيث نظمت "كوكاكولا" رحلات للطلاب المتفوقين الي مصانعها.