اكدت العداءة البريطانية الشهيرة باولا رادكليف، بطلة العالم وحاملة الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون، مشاركتها في اولمبياد بكين المقرر من 8 الي 24 الشهر الحالي، وذلك بعد اطمئنانها علي انها ستكون جاهزة للمنافسة علي الذهب الاولمبي. واكدت رادكليف "34 عاما" هذه المشاركة بعد وصولها الي المعسكر الاوليمبي البريطاني في ماكاو، مشيرة الي انها حققت تقدما كبيرا في ما يخص الاصابة التي تعاني منها في فخذها والتي دفعتها سابقا الي وضع شروط معينة من اجل السفر الي بكين وهي استعادت لياقتها بشكل يخولها الفوز بالذهبية. وعملت رادكليف بجهد كبير من اجل استعادة لياقتها مخالفة النصائح الطبية التي اعتبرت بانه من المستحيل ان تكون البطلة البريطانية جاهزة للاوليمبياد. وقالت رادكليف "سأشارك الا في حال تعرضت لكسر في ساقي. هدفي كان دائما ان ابدأ السباق. كل يوم اخرج واحضر لانطلاق السباق. المسألة برمتها كانت بمثابة السباق ضد الزمن، لقد كانت كابوسا علي عندما كنت اعاني. اشعر بالثقة اكثر فاكثر لاني اركض كل يوم، ويوم بعد اخر اشعر اني اقوي. وختمت "شعوري جيد، انا اكثر سعادة لاني في هذا الوضع. من المستحيل دائما ان تحكم علي اللياقة البدنية". وكانت رادكليف انسحبت من ماراثون لندن هذا العام بعدما كشف الفحص المقطعي الذي خضعت له في مايو الماضي، انها تعاني من شعر في ابهام قدمها. يذكر ان رادكليف تحمل الرقم القياسي لسباق الماراثون "25.15.2س" سجلته خلال ماراتون لندن عام 2003، وهي كانت لم تكمل ماراثون اوليمبياد اثينا 2004 بسبب تأثرها بالمضادات الحيوية التي تناولتها من اجل معالجة اصابة في ساقها، كما انها لم تكمل سباق 10 الاف متر ايضا للاسباب نفسها. وستكون هذه المشاركة الاولمبية الخامسة لرادكليف، بعد ان كانت حلت خامسة في سباق 5 الاف متر في اولمبياد اتلانتا 1996، ورابعة في سباق 10 الاف متر في سيدني 2000، ثم اخفقت في انهاء سباقي الماراثون و10 الآف متر في اثينا 2004.