استعاد مؤشر البورصة المصرية جزءاً من عافيته بعد أن قادت أسهم شركات أوراسكوم الارتفاع بعد سلسلة من الخسائر التي تعرض لها خلال جلسات الأسبوع الماضي وذلك علي الرغم من اتجاه الأجانب نحو البيع لجني الارباح وأيضا في ظل تداولات هزيلة للغاية لم تتعد المليار جنيه. وجاءت ارتفاعات أمس أيضا في ظل ارتفاع الأسواق العربية وانتعاش معظم الأسواق العالمية مما كان له الأثر علي ارتفاع شهادات الإيداع الدولية في بورصة لندن خلال نهاية تعاملات الأسبوع يوم الجمعة. وارتفع مؤشر البورصة المصرية بنسبة ملحوظة بلغت 1.27% أو ما يعادل 118.92 نقطة لينهي تعاملاته علي 9475 نقطة، وكان مؤشر البورصة المصرية قد انهي تعاملاته الأسبوعية علي تراجع بنسبة 0.88% مسجلا 9356.25 نقطة.. وبلغت قيمة التداول 787.84 مليون جنيه بعد تداول حوالي 51.55 مليون ورقة مالية نفذت من خلال 36469 صفقة بيع وشراء. قال وسطاء بالسوق إن المؤشر استطاع أن يعاود الارتفاع مدعوما بصعود الأسهم القيادية ذات الوزن النسبي العالي في المؤشر حيث ارتفع سهم أوراسكوم تيلكوم صاحب أكبر وزن نسبي بنسبة 2.53% وسهم أوراسكوم للإنشاء بنسبة 2.45%. أوضح الوسطاء أن هناك حالة من القلق مازالت تسيطر علي المتعاملين في ظل قيم التعاملات المتدنية حيث لم تصل إلي مليار جنيه. أشار الوسطاء إلي أن قطاع المطاحن عاد للأضواء من جديد حيث ارتفعت معظم أسهم القطاع بعد الانخفاضات المتواصلة التي سيطرت علي القطاع خلال الفترة الماضية. وأوضحت البيانات أن المؤسسات استحوذت علي 28% من اجمالي التداول، فيما سجلت تعاملات الأفراد 72%. واستحوذ المستثمرون المصريون علي 73.4% من اجمالي التعاملات، فيما بلغت تعاملات الأجانب 17% فيما بلغت تعاملات العرب 96%. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء بفارق 12.58 مليون جنيه واتجهت أيضا تعاملات المستثمرين العرب نحو الشراء بفارق 8.77 مليون فيما مالت تعاملات الأجانب نحو البيع بفارق 21.35 مليون جنيه.