بدأت أمس اللجنة المختصة من المجلس القومي للرياضة بقبول أوراق المرشحين لعضوية مجلس ادارة نادي الزمالك ويستمر فتح باب الترشيح لمدة اسبوع، ثم يتفرغ المرشحون للحملات الدعائية داخل وخارج النادي استعدادا للانتخابات التي ستجري يوم 25 يوليو القادم. ومع اليوم الأول لم تظهر ملامح قوائم المرشحين ولاعدد الذين سيتقدمون لمنصب الرئيس تحديدا وهم حسب ما يتردد داخل نادي الزمالك الرئيس المعين الحالي ممدوح عباس الذي يصل من لندن اليوم، والذي تقدم بالفعل بأوراقه "بالتوكيل" كأول مرشح للرئاسة ومعه علي الرئاسة أيضا وكيل المجلس السابق الدكتور اسماعيل سليم وأمين الصندوق السابق المندوه الحسيني وطبيب الاسنان عبدالتواب خلف الذي يسعي للظهور الاعلامي وليس للنجاح، وينتظر أيضا رئيس النادي الاسبق الدكتور كمال درويش ومرتضي منصور إذا حصل علي حكم من المحكمة الادارية العليا بشأن الغاء شطب عضويته من نادي الزمالك. شهد اليوم الأول لفتح باب الترشيح اقبالا كبيرا جدا علي العضوية، ومن ابرز الشخصيات التي تقدمت بأوراق الترشيح كابتن الزمالك السابق وضابط الشرطة ابراهيم يوسف وعضو المجلس السابق أحمد جلال ابراهيم ورجل الأعمال الشاب هاني العتال وعضو المجلس الحالي عمر هريدي وعضو المجلس السابق ياسر ادريس وزميله عزمي مجاهد وحارس مرمي الزمالك السابق حسين السيد والمعلق خالد لطيف وهاني زاده وأحمد مصطفي رئيس قطاع الناشئين السابق.. ويبدو ان المرشحين للعضوية سوف يحققون رقما قياسيا في هذه الانتخابات التي تجري وفق اللائحة الجديدة التي ألغت منصبي نائب الرئيس وأمين الصندوق واختصرت تشكيل المجلس علي الرئيس مع ستة اعضاء منتخبين ثم يتم ترشيح ثلاث شخصيات لاختيار اثنين منهم علي أن تكون بينهما سيدة في حالة إذا لم تنجح في الانتخابات مرشحة نسائية. وكانت اللائحة الجديدة قد ألغت ايضا بند المرشحين الشباب الذي كان معمولا به في ال12 سنة الماضية. ومع الزحام الشديد في اليوم الأول لفتح باب الترشيح لانتخابات الزمالك يترقب الجميع ما سوف تحكم به المحكمة الادارية العليا لمرتضي منصور سواء بقبول الطعن أو رفضه وأيضا يترقب الجميع أن يتقدم الكاتب الصحفي مرسي عطا الله رئيس مجلس ادارة الاهرام علي منصب الرئيس والذي يبدو أنه لن يتخذ هذه الخطوة إلا في اليوم الأخير بعد قراءة الموقف جيدا وربما لايفعلها مطلقا إذا وجد الأجواء غير مشجعة.