تعتزم شركة ارامكو السعودية حفر مايزيد علي 300 بئر تطويرية و230 استكشافية وتحديدية بحلول عام 2011 سعيا منها لاضافة 50 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز خلال السنوات العشر المقبلة الي احتياطياتها الحالية والبالغة 248.5 تريليون قدم مكعبة قياسية. واكد التقرير السنوي للشركة انها تمكنت العام الماضي من تعويض ما انتج من احتياطيات الزيت بنسبة 104% عبر اضافة 3.6 مليار برميل الي هذه الاحتياطيات وتحقيق ضعف ما كانت تهدف الشركة الي اكتشافه من احتياطيات الغاز الجديد باضافة 10.4 تريليون قدم مكعبة قياسية كما شرعت في تنفيذ برنامج موسع للتنقيب يهدف الي زيادة احتياطيات الزيت والغاز الطبيعي في المنطقتين اليابسة والمغمورة تكللت باكتشافات رئيسية لحقول الغاز هي: زملة وكساب ونجيمان. وقال وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي في كلمة له في التقرير ان الشركة حافظت طوال العام الماضي 2006 علي ادائها المتميز في مجال موثوقية التشغيل علي نحو لا يضاهي فيما قال رئيسها التنفيذي عبدالله جمعة ان النجاح الحقيقي الذي حققته الشركة لا يقاس بالبراميل ولا بالاقدام المكعبة من الطاقة البترولية التي تنتجها وانما بالوفاء بالوعود وبالاسهام في تحقيق الرخاء. وسلط التقرير السنوي الضوء علي المبادرات الطموح التي نفذتها الشركة العام الماضي ضمن استراتيجيتها الرامية الي مواجهة التحديات التي تواجه صناعة الطاقة العالمية المتمثلة في المخاوف علي مستقبل الامدادات وعدم كفاية الاستثمارات في البنية التحتية لصناعة الزيت وتباين مواصفات المصافي وتزايد الطلب العالمي علي الغاز الطبيعي والحاجة الي ايد عاملة ومبتكرة. واوضح التقرير نجاح مشروعات ارامكو السعودية المشتركة للتنقيب عن الغاز وانتاجه في الربع الخالي مثل "شركة جنوب الربع الخالي" لوكسار انرجي ليمتد في تنفيذ جميع برامجها السيزمية بالنسبة للفترة التنقيبية الاولي. اما فيما يتعلق بجهود الشركة في مجال التوسع في زيادة الانتاج فقد اشار التقرير الي اضطلاع الشركة بتنفيذ 6 مشروعات رئيسية لزيادة انتاجها من الزيت الخام بطاقة انتاجية تبلغ 3 ملايين برميل يوميا، لتعويض النقص الطبيعي في الانتاج فيما ستدعم الكمية المتبقية الطاقة الانتاجية القصوي لتصل الي 12 مليون برميل يوميا مع نهاية عام 2009 كما ستمكن هذه المشروعات الرئيسية الشركة من المحافظة علي طاقة انتاجية احتياطية تتراوح بين 1.5 و2 مليون برميل يوميا زيادة علي الانتاج المتوقع.