انفرد برنامج "اتكلم" باجراء أول لقاء تليفزيوني مع رجل الأعمال مجدي يعقوب بالتليفون داخل محبسه قال يعقوب انه محبوس. منذ 53 شهرا وكشف عن انه سيوقع تسوية خلال أيام مع بنك مصر اكستريور (مصر حاليا) وبذلك لا يبقي أمامه سوي بنك القاهرة وقد تم الاتفاق مع ادارة البنك علي سداد 700 مليون جنيه في اطار تسوية المديونية ثم عرض دفعة مقدمة قدرها 450 مليون جنيه نقديا وعينيا وهذه الاصول تم تقديمها بمعرفة خبراء البنك المركزي وجهاز الكسب غير المشروع وينتظر موافقة مجلس ادارة البنك علما بأن اصل الدين كان 350 مليون جنيه باقي منهم 450 مليون جنيه من 700 مليون جنيه سيتم سدادها بتدفقات نقدية من خلال مشروعات وبضمانات موجودة لدي جميع البنوك. صدرت موافقات بالفعل من جميع البنوك عدا القاهرة وأخيرا وصف تجربته في السجن (بأنها مقبرة الأحياء) التي جعلته يغير مسار حياته ويعرف من هم أصدقاؤه وأكد علي أنه لم يهرب كما أدعي البعض بل كان داخل مصر. وعلق عشماوي علي تجربة البنك مع مجدي يعقوب بأنهم اتخذوا منهجا جديدا في التعامل معه بالتعاون مع المدي الاشتراكي الذي سمح له بإدارة مشاريعه وتشغيل الاصول المنتجة لسداد مديونياته.