تعالوا نتعرف علي الطريقة الجديدة التي يحاربون بها الاسلام في أوروبا سواء من جانب الالمان أو الانجليز وكيف يرسمون صورة تبين ان عداء المسلمين لليهود لا يختلف ابدا بل يتفق تماما مع عداء الزعيم الالماني هتلر والنازية ضد اليهود. في جامعة ليدز في انجلترا كان مقدرا ان تعقد ورشة عمل لمدة يومين عنوانها "تراث هتلر، العداء الاسلامي ضد السامية". وكان مقررا ان تبدأ الندوات بمحاضرة يلقيها "ماتياس كونتزل" وهو مؤلف الماني وعالم سياسي تخصص في دراسة الاصولية الاسلامية ولكن في اللحظة الاخيرة ابلغ العالم الالماني بان ورشة العمل قد الغيت وبالتالي فقد الغيت محاضرته. سبب الالغاء كما حددته الجامعة هو مخاوف رجال الأمن. ولم تذكر الجامعة ما عرف لدي الاوساط الجامعية ان المخاوف كانت من قيام المسلمين بعمل عدائي عنيف ضد الجامعة والمشاركين في ورشة العمل. وعلي الفور اعلن اثنان من الاكاديميين الالمان في القسم الالماني في جامعة ليدز ان الجامعة قد رضخت امام احتجاجات المسلمين. وقال الدكتور كونتزل": لقد ابلغتني الجامعة انها لا تستطيع حمايتي أو حماية غيري. واضاف: لقد القيت هذه المحاضرة من قبل في جامعة بيل وحيفا والقدس وما حدث يعتبر رقابة غير شرعية علي العلم. وقال ايضا: هذه الورشة قدمتها مدرسة اللغات الحديثة.. وقد تلقي نائب رئيس جامعة ليدز وسائل تهديد كثيرة والالغاء يعتبر تنازلا وتفريطا في الحرية الاكاديمية وحرية التعبير في جامعة ليدز. روت الجامعة ان الالغاء لا شأن له بالحرية الاكاديمية او خضوعا للضغوط الاسلامية المعادية لليهودية بل من اجل ضمان الامن فحسب. وعملية اعداد ورشة العمل والمحاضرة والالغاء والاحتجاجات عليه هدفها كلها القاء الظلال علي المسلمين وادعاء انهم معادون للسامية وانهم يعتذرون لهتلر. وقد نجح هذا كله في التشويش علي المسلمين واثارة العداء ضدهم وان عقد ورشة عمل او القاء محاضرة او ندوة!