قامت أكثر من 70% من الشركات في الولاياتالمتحدة وأوروبا بتركيب التليفونات الجديدة بنظام بروتوكول الانترنت وفي غضون عامين سترتفع النسبة إلي 90 % وعلي مستوي منطقة الشرق الأوسط من المتوقع أن تشهد نموا كبيرا في الاتصالات المبنية علي تقنية بروتوكول الانترنت في الأعوام القليلة المقبلة وأن يتنامي الطلب علي هذا النوع من الاتصالات علي حساب الاتصالات التقليدية . صرح بذلك خالد خان مدير التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة افايا " AVAYA للاتصالات وقال إن نحو 50% من الشركات في المنطقة تتجه لتركيب هواتفها الجديدة بنظام بروتوكول الانترنت حيث تتيح الاتصالات المبنية علي تقنية بروتوكول الانترنتIP Telephony إجراء اتصالات بنفس طريقة اتصال مواقع الانترنت فيما بينها مما يمكن مستخدمها ليس فقط من إجراء اتصال تليفوني وإنما نقل البيانات وإرسال لقطات الفيديو وتنظيم مؤتمرات عبر الهاتف وإرسال واستقبال البريد الالكتروني صوتيا وتحويل المكالمات الهاتفية من علي الهاتف الارضي إلي التليفون المحمول. وأضاف أن كل ما يتطلبه الأمر هو استخدام هاتف خاص معد لهذه التقنية مشيرا إلي أنه وفقا لدراسة أجرتها "افايا" في 12 دولة بالشرق الأوسط حول الاستعداد لقبول تقنية بروتوكول الانترنت شملت 1400 من مسئولي الشركات عبر 71 % ممن شملتهم الدراسة عن استعدادهم لقبول استخدام تقنية بروتوكول الانترنت في أعمالهم. ومن جانبه قال روجيه الطويل مدير " افايا " الشرق الأوسط إنه من خلال بحث أجرته الشركة فإن 10 % من شركات الشرق الأوسط حاليا هي التي تستخدم التقنية بصورة كاملة بينما تستخدم 60 % من الشركات تقنية انتقالية تمكنهم من إجراء الاتصالات سواء عبر هذه التقنية أو عن طريق الاتصالات الصوتية التقليدية بينما 20 % من الشركات فقط هي التي تستخدم الهواتف العادية حيث إنه يتم تركيب 500 ألف تليفون يدعم هذه التقنية سنويا في الشرق الأوسط. وأضاف أن معظم استخدامات تقنية الاتصالات عبر بروتوكول الانترنت في الشرق الأوسط تركز علي الاستخدامات الداخلية في الشركات أو في إدارة علاقات العملاء لكن هناك عوائق تقنية وقانونية تحول دون استخدامها في المكالمات الدولية في العديد من الدول.