كشفت شركة إنتل مؤخرا عن استخدامها مادتين جديدتين تماماً في بناء الجدران العازلة وبوابات التحويل في ترانزستوراتها بتقنيات 45 نانوميتر حيث سيتم وضع مئات الملايين من هذه الترانزستورات المجهرية (أو المحولات) في الجيل المقبل من عائلات المعالجات متعددة النوي Intel Core 2 Duo و Intel Core 2 Quad وXeon. وذكرت الشركة أن لديها خمسة إصدارات أولية من هذه المعالجات قيد العمل الآن، وهي الأولي ضمن خمسة عشر معالجاً بتقنية 45 نانوميتر تخطط لها إنتل. صرح بذلك الدكتور خالد العمراوي مدير عام شركة انتل مصر وأفريقيا والمشرق العربي وقال إن هذه المعالجات تسمح بمواصلة توفير سرعات قياسية لمعالجات الحاسبات المكتبية والمحمولة والخوادم ،مع تخفيض كمية التسرب الكهربائي من الترانزستورات كما تكون حققت سبقا علي الصناعة ومنافسيها بما يقترب من 4 سنوات، ويعني ذلك أن الشركات المنافسة أمامها كل هذه السنوات لتصل إلي ما حققته انتل، مؤكدا أن الصناعة منذ أواخر الستينيات وهي تبحث عن هذه التقنية لخدمة الصناعة . وأضاف أن صناعة البرمجيات بدأت تستفيد من المالتي كورز، وأن البرمجيات تمشي يدا بيد مع انتل في كل ما تقوم به من تطوير، مشيرا إلي أن هناك تطبيقات تعد الآن لتتوافق مع امكانات المعالجات الحديثة لتحقيق أقصي أستفادة منها مؤكدا أن هذا التطور الذي يحدث يرسم صورة لمستقبل هذه الصناعة موضحا أن ترانزستورات إنتل تستخدم مواد ذات معامل عزل كهربائي عال وبوابة معدنية أكثر تطوراً حيث أصبحنا أول شركة تطبق المزيج المبتكر من المواد الجديدة التي تخفض بشكل كبير من التسرب في الترانزستورات. وأوضح أن الشركة ستستخدم مواد جديدة تتميز بخاصية تدعي معامل العزل العالي لعزل بوابة الترانزستور، ومزيجاً جديداً من المواد المعدنية للقطب الكهربائي لبوابة الترانزستور اذ أن الجمع بين المادة عالية العزل في البوابة والبوابة المعدنية في تقنية التصنيع عيار 45 نانومتر من إنتل يوفر زيادة بأكثر في نشاط التيار، أي أداء أعلي للترانزستور. وبالعكس فإنه يخفض من التسرب الذي يجفف المنابع بأكثر من خمس مرات، وبالتالي يحسن من الكفاءة في استهلاك الطاقة للترانزستور. وقال: تزيد تقنية 45 نانومتر من كثافة الترانزستورات أيضاً بنحو الضعفين تقريباً مقارنة بالجيل السابق، مما يسمح للشركة أيضاً بزيادة العدد الإجمالي للترانزستورات لجعل المعالج أصغر. وحيث إن الترانزستورات من عيار 45 نانومتر هي أصغر من الجيل السابق، فإنها تستهلك مقداراً أقل من الطاقة للتحويل بين وضعي التشغيل والتوقف، ما يقلل من الطاقة اللازمة للتحويل بنحو 30?.