خاص - أموال الغد : كشفت شركة إنتل اليوم عن العديد من الخصائص المهمة في تصاميم الجيل الثاني من عائلة المعالجات Intel Core للعام 2011 في منتدى إنتل للمطورين IDF. وستزيد الخصائص الجديدة والمحسنة من ريادة إنتل في مجال الأداء وعمر البطارية، وتضيف عدداً من الخصائص البصرية المدمجة المبنية في الرقاقات مباشرة. وتحمل هذه الرقاقات الاسم الرمزي "ساندي بريدج"، وسترتكز إلى الجيل الجديد من معمارية إنتل المصغرة التي تتميز بالتركيز على دمج معالج الرسوميات البصرية على نفس شريحة المعالج، ويتم إنتاجها في أكثر مصانع الشركة تقدماً، وبتقنية التصنيع 32 نانومتر (النانومتر هو جزء من مليار من المتر) مع الجيل الثاني من ترانزستورات البوابة المعدنية ذات معامل العزل العالي وقال دادي بيرلمتر، نائب الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة معماريات انتل ان طريقة استعمال الأفراد وقطاع الأعمال للحاسبات تطور بمعدلات سريعة، ما يزيد الطلب على حواسيب أكثر قوة وقدرة على تقديم تجربة بصرية جذابة. ويمثل الجيل الثاني القادم من عائلة معالجات إنتل كور التقدم الأكبر في أداء وإمكانات الحوسبة مقارنة بكافة الأجيال السابقة. وبالإضافة إلى تقديم هذه الخصائص داخل الحواسيب المحمولة المرتكزة إلى معالجات إنتل، فإننا نخطط لتوسيع هذا التقدم عبر مراكز بيانات الخوادم ومجموعة منتجات الحوسبة المضمنة". وستضم عائلة المعالجات معمارية "حلقية" جديدة تسمح لمحرك الرسوميات المدمج في المعالج بمشاركة الموارد مثل ذاكرة الكاش -أو مصادر الذاكرة الأخرى- مع نوى المعالج لزيادة أداء حوسبة ورسوميات الجهاز والحفاظ في الوقت نفسه على الكفاءة في استهلاك الطاقة.