ارتفع سهم "القابضة للاستثمارات المالية" لكح جروب خلال اليومين الماضيين حوالي 25% بعد شائعات عن قرب تسوية مديونياته المعلقة مع البنوك المصرية وليست هي المرة الأولي بل شهدت ال6 شهور الماضية ارتفاعات صارخة للسهم وصلت في بعض الأحيان الي 50% بسبب اطلاق المضاربين لشائعات عن سهم "لكح" فيندفع صغار المستثمرين وراءهم بشراء السهم ثم نفي الشائعة بعد ذلك ومن ثم يهبط السهم بعد أن يكون الكبار قد خرجوا بأرباح طائلة علي حساب صغار المستثمرين. وتنصب معظم الشائعات عن تصريحات غير موثقة من رامي لكح احد اطراف المشكلة بأنه قام بتسوية ديونه للبنوك والغريب ان المستثمرين يصدقون الشائعة برغم ان البنوك نفسها وهي الطرف الأهم لم تؤكد التوصل لأية تسوية قبل أن تنفي تصريحات رامي لكح في وقت لاحق كما ان الجانب الاكبر من مديونيات لكح والتي تزيد علي المليار جنيه هي مديونيات لصالح بنك القاهرة الذي اكد في وقت سابق عدم التوصل لاية اتفاقيات مع رامي لكح نفسه وتكررت هذه المسألة اكثر من 10 مرات خلال الفترة الماضية نتيجة لتصريحات منشورة أو في برامج تليفزيونية. ولذلك ننصح المستثمرين بعدم الانسياق وراء الشائعات والاخبار غير الموثقة واذا كان هناك أية أخبار عن تسوية مع البنوك فيجب ان يكون مصدرها البنوك الدائنة نفسها وليس لكح المدين والمقترض من هذه البنوك. كما يجب علي المستثمرين توخي الحذر والبعد عن الشائعات المغرضة التي ينشرها المضاربون علي السهم وان يتم التأكد أولا من الأخبار اما عن طريق الاتصال بالبوروصة وادارة الافصاح او الاتصال بالبنوك نفسها او من خلال وجود خبر رسمي وتصريح من احد رؤساء البنوك خاصة بنك القاهرة حتي لا يعود المستثمرون للشكوي من الخسائر التي يتكبدونها بالسعي وراء الشائعات واخبار كاذبة ينشرها المغرضون بالسوق وبغرض انه تمت التسوية فإن شركات لكح تعاني من ديون طائلة وخسائر كبيرة ومتوقفة عن العمل وتقييم شركاته لا يزيد علي قيمة أصولها فقط.