هبط سهم القابضة للاستثمارات المالية لكح جروب امس 5.6% ليغلق علي 1.85 جنيه بعد سلسلة من الارتفاعات بلغت 25% خلال ثلاثة أيام فقط تأثراً بأنباء عن قرب موعد تسوية مديونياته التي تزيد علي ملياري جنيه مع البنوك المصرية. وعلمت "العالم اليوم" من مصادر موثقة انه لم يتم حتي هذه اللحظة الوصول لأية اتفاقات للتسوية وأن آخر تحرك من قبل الشركة لتسوية 800 مليون جنيه مديونيات لكح لصالح 11 بنكا لم يدخل حيز التنفيذ بعد أن طلب لكح اسقاط جزء كبير من المديونية المستحقة عليه وسداد الباقي من خلال جدولة واصول عينية ونقدية. اما الجزء الباقي وهو الأكبر من المديونية البالغ 1.7 مليار جنيه قيمة مديونياته لبنك القاهرة فلم يتم الاتفاق علي اطار محدد لتسويتها أو حجم الأموال التي سيتم اسقاطها. وكانت المفاوضات قد بدأت منذ فترة طويلة بين رجل الاعمال الهارب رامي لكح والبنوك الدائنة إلي جانب البنك المركزي المصري إلا أنها تتعثر دائما نتيجة رغبة لكح في اسقاط جزء كبير من المديونية وهو ما تعترض عليه البنوك. وتأثر سهم لكح بهذه الشائعات والانباء المتجددة دوما ليرتفع من 1.3 جنيه منذ اسبوع تقريبا إلي 1.8 جنيه أمس مع زيادة في العروض المبيتة أمس الكشف عن عدم جدية التسوية لتبلغ 6.9 مليون ورقة مقابل 3.4 مليون ورقة طلبات.