كتبت - نجلاء الرفاعي: يبحث حاليا المجلس التصديري للجلود امكانية انشاء شركة متخصصة في انتاج وتصنيع "الفوندي" والقوالب البلاستيكية للاحذية واستيراد الخامات ومستلزمات انتاج الاحذية ذات الجودة العالمية بما يمكن من نفاذ المنتجات المصرية الي الاسواق العالمية وتنمية الصادرات الجلدية. جاء ذلك خلال اجتماع المجلس التصديري للجلود برئاسة هشام جزر مؤخرا والذي اكد خلاله الاعضاء علي ضرورة التكاتف فيما بينهم كصناع من اجل وضع رؤية مستقبلية لزيادة الصادرات المصرية من المنتجات الجلدية الي الاسواق الخارجية مشددين علي انه لا يوجد في مصر شركات قوية للصناعات الجلدية بحيث تتمكن بمفردها من مواجهة المنافسة الشرسة القادمة من الخارج وخاصة الصينية. واشاروا الي حصول 3 شركات تركية علي الموافقة لها بانشاء مصانع لانتاج قوالب البلاستيك للاحذية في العاشر من رمضان. وعلي جانب آخر شدد اعضاء المجلس علي ضرورة انشاء مراكز لتسويق وتوزيع المنتجات الجلدية المصرية في الاسواق المستهدفة. ومن جهة اخري بحث الاعضاء امكانية انشاء شركة مساهمة مصرية تكون مهمتها استيراد المستلزمات الكيماوية ومستلزمات الدباغة وغيرها من مدخلات الانتاج. وشددوا علي ضرورة ان تتولي ادارة محترفة تسيير العمل بالشركة بما يضمن لمنتجي ومصدري المنتجات الجلدية الحصول علي مواد خام باسعار تنافسية من خلال تمتعها بالقدرة علي التفاوض علي كميات كبيرة وباسعار مناسبة. ومن جانبه طالب هشام جزر رئيس المجلس بضرورة ان يتواجد في هذه الشركة مخزن كبير لقطع الغيار والاكسسوارات المطلوبة للمعدات والماكينات مشيرا الي ان احد اغراضها يجب ان يكون تعميق تصنيع المعدات والماكينات من خلال وجود طاقم فني متخصص في الصيانة. ومن جهة اخري اعلن هشام جزر انه من المقرر ان يتقدم المجلس خلال الايام القليلة القادمة بمذكرة الي مجلس ادارة صندوق تنمية الصادرات يطالب فيها بدعم الصادرات الجلدية من اجل زيادة قدرته التنافسية. مشيرا الي ما يتمتع به هذا القطاع من مميزات تنافسية يأتي علي رأسها توافر المواد الخام المصرية من جلود ذات جودة عالية وتوافر الخبرة والايدي العاملة المطلوبة في مجال تصنيع الجلود. وقال جزر انه يمكن ايجاد طلب مرتفع علي الصادرات المصرية نظرا لجودة المواد الخام المستخدمة والتي تلقي في حد ذاتها طلبا مرتفعا.