أعلن الدكتور شيرين عباس حلمي رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية عن انه يجري حاليا بحثامكانية انشاء وحدة للتنسيق بين وزارتي الصحة والتجارة الخارجية والصناعة يكون مقرها وزارة الصحة أو مركز تنمية الصادرات وهدفها بحث جميع السبل الممكنة لدفع صادرات الدواء وإزالة المعوقات التي تعترض العملية التصديرية. قال إن الصادرات المصرية من الدواء بلغت خلال الأشهر العشرة الأولي من العام الحالي نحو 644 مليون جنيه بالمقارنة ب 550 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأشار إلي ان السعودية واليمن ورومانيا والعراق والسودان ومالي وباكستان وليبيا والأردن و الإمارات احتلت علي رأس قائمة الدول المستوردة للدواء المصري باجمالي 72% من نسبة الصادرات المصرية. وكان اجتماعا للمجلس التصديري للصناعات الطبية قد عقد مساء أمس الأول بحث خلاله الأعضاء ترتيبات إقامة أول معرض للصناعات الطبية في مصر "أكسبوهليث" خلال الفترة من 7 10 أبريل 2007 يتم تنظيمه بالتعاون ما بين المجلس التصديري وكلا من مركز تحديث الصناعة وجمعية المصدرين المصريين ويتم خلاله توجيه الدعوة لنحو 500 من المدعوين والمشترين الدوليين تحت شعار "نجو صناعات طبية مصرية متقدمة". ومن جانبه قال د. فؤاد حتة رئيس مجلس إدارة شركة بريمير الطبية ان المعرض يمثل مشروعا مصريا خالصا يهدف إلي التأكيد علي ابراز دور مصر بوصفها قبلة الصناعات والخدمات الطبية والصحية في الشرق الأوسط كما يهدف إلي إتاحة الفرصة لأعضاء المجلس لعرض منتجاتهم أمام أكبر عدد من المشتريين الدوليين. وأشار إلي ان الدعوة ستقتصر علي المدعوين والمستثمرين الدوليين الذين يتوافر فيهم مجموعة من الشروط يأتي علي رأسها أن يكون نافع ومفيد لغالبية العارضين والقطاعات، أن يكون لديه سابق خبرة يمكن التأكد منها في مجال الأعمال وان يمثل أسواق واعدة أو وكيل أو موزع حالي لأي من العارضين أو ان يكون موظف حكومي في وزارات الصحة بأسواق الدول المستهدفة. وقال إنه من المقرر إقامة عدد من ورش العمل علي هامش المعرض بحيث تعرض هذهالورش لمواد علمية وان يقوم كل مصنع من المصانع المشتركة باختيار طبيب لديه يقوم بعرض دواء أو آلة ذات ابتكاراتجديدة يتم ترويجها بالخارج. وأشار فؤاد حتة إلي انه بالإمكان الترويج للسياحة العلاجية لدي المنتجين بالدول العربية من خلال هذا المعرض حيث كانت تتميز بها مصر سابقا، فضلا عن اعتماد مصر علي السياحة الأمر الذي من الممكن معه النهوض بقطاع السياحة العلاجية مرة أخري. وقال إن حق الاشتراك سيكفل لجميع أعضاء برنامج تحديث الصناعة شريطة ان يتوافر لديهم شروط وقواعد المشاركة في المعرض وتقديم منتجات تنافسية عالية الجودة بأفضل المعايير الصناعية أما الأعضاء الذين لا تتوافر لديهم شروط وقواعد الاشتراك فسوف يتم إتاحة الفرصة لهم للأشتراك من خلال وحدة مجمعة باسم جناح الصناعات الناشئة. ومن جهة أخري كشف د. مصطفي القصبي رئيس قطاع الدواء بمركز تحديث الصناعة انه بالتعاون مع المراكز ابحثية في الجامعات المصرية نجحت عدد من الشركات المصرية في استحداث وانتاج عددا من الأدوية الجديدة علي مستوي العالم وتصديره إلي الخارج مشيرا إلي نجاح مجموعة شركات فاركو للأدوية في إنتاج دواء جديد مضاد للإصابة بالديدان الطفيلية باسم ميرازيد تم ترخيصه من قبل وزارة الصحة المصرية لعلاج حالات البلهارسيا والفاشيولا.