يخوض في الخامسة من مساء اليوم الأهلي أولي مبارياته المؤجلة في الدوري العام حيث يواجه المصري البورسعيدي في عقر داره ووسط جماهيره وهي مؤجلة من الاسبوع الثامن لانشغال الاهلي بمباريات بطولة دوري الأبطال الافريقي. ويحاول الاهلي في هذه المباراة الخروج من نفق الازمة النفسية واهتزاز الثقة التي يعاني منها جميع الاطراف سواء اللاعبون أو الجهاز الفني بقيادة جوزيه أو حتي الجماهير بعد التعادل غير المتوقع في لقاء الذهب لنهائي أبطال افريقيا مع الصفاقسي التونسي بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت بينهما في استاد القاهرة الاحد الماضي. ويبحث اليوم الأهلي عن الفوز في بورسعيد ليس لاسترداد الثقة المفقودة فقط وإنما للتأكيد علي أنه قادم مرة أخري للمنافسة علي اللقب المحلي والاحتفاظ به للعام الثالث علي التوالي. ويحاول مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي لتجربة عدد من اللاعبين المتوقع ان يدفع بهم في لقاء العودة امام الصفاقسي بتونس برادس يوم 11 نوفمبر الحالي مثل محمد بركات وحسن مصطفي العائد بعد الايقاف وكذلك طارق السعيد وعبداللاه جلال، خاصة أن هناك محمد شوقي سيغيب عن مباراة الاياب في رادس لحصوله علي الانذار الثاني في لقاء الذهاب. كما أن الثلاث نقاط دفعة معنوية مهمة يحتاجها لاعبو الاهلي، والمعروف أن للأهلي مباراتين مؤجلتين بخلاف هذه المباراة امام كل من حرس الحدود وأسمنت السويس للأهلي 14 نقطة يحتل بها المركز السابع. وفي المقابل فإن محمد عمر المدير الفني للمصري يسعي لاستغلال الحالة النفسية السيئة التي يمر بها لاعبو الاهلي لتحقيق نتيجة طيبة سواء بخطف فوز يدخل ضمن دائرة المفاجآت أو حتي نقطة التعادل بعد الفوز الاسبوع الماضي علي الترسانة بهدف مقابل لاشيء ليرفع رصيده إلي ثماني نقاط لكنه مازال في دائرة الخطر لاسيما انه يحتل المركز الثاني عشر ويمر الفريق بأزمات عديدة نتيجة كثرة تغيير الاجهزة الفنية، مما أدي إلي عدم استقرار أوضاع الفريق. يحاول محمد عمر انتشال الفريق من ازمته واكتساب دفعة معنوية تقوده للخروج من كبوته. الجدير بالذكر أن مباريات الاسبوع العاشر من الدوري ستقام يومي الاحد والاثنين المقبلين.