يلتقي اليوم "الخميس" المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة في اول يوم لزيارته الرسمية للعاصمة الروسية موسكو مع بوريس ألويشتين رئيس الوكالة الفيدرالية للصناعات الروسية ورئيس الجانب الروسي في اللجنة الحكومية المشتركة كما يشارك في ندوة تنظمها غرفة التجارة الروسية يناقش خلالها افات التعاون المستقبلي بين البلدين واوجه التعاون المقترحة بين البلدين وطرح رؤية الجانب المصري لسبل تنمية الصادرات المصرية الي السوق الروسي وكذا رؤيته للتعاون الاستثماري مع روسيا. ومن المقرران يلتقي المهندس رشيد غدا بكل من ميخائيل فرادكوف رئيس الوزراء الروسي وجيرمان جريف وزير التنمية الاقتصادية والتجارة والكسندر شوخوديف رئيس الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الاعمال للتنسيق فيما بين الجانبين فيما يختص بالاعداد للملف الاقتصادي لزيارة الرئيس مبارك لروسيا اوائل الشهر القادم. ومن جانبه اكدالمهندس رشيد ان الرؤية المصرية لتنمية الصادرات الي السوق الروسي تستند علي التركيز خلال السنوات الخمس المقبلة علي عدد من القطاعات السلعية للتصديرالي روسيا وجميعها قابلة للبيع للتجزئة للمستهلك النهائي وهي الخضراوات والفاكهة والمواد الغذائية والصناعات النسجية والصناعات الهندسية ومواد البناء والاثاث والكيماويات المنزلية. واوضح ان آلية التنفيذ تستند علي التحرك في اتجاهين اولهما تذليل جميع المشكلات التي تعترض المصدر المصري مثل الفحص والحجر الزراعي ومشكلات النقل خاصة الملاحية، وتطوير التعاون بين البنوك التجارية في البلدين تحت اشراف البنكين المركزي وتقديم ضمانات وتسهيلات للمصدرين المصريين من خلال بنك تنمية الصادرات والاستفادة القصوي من المزايا الجمركية التي تمنحها روسيا لمصر في اطار (GSP) واعتماد آلية لفض المنازعات بين شركات البلدين وحفظ حقوق المصدرين المصريين. اما الاتجاه الثاني فهو اعتماد استراتيجية للترويج والتسويق وترتكز علي محال السلاسل الضخمة من خلال البيع المباشر لهذه المحال والتركيز علي تجار الجملة الموردين الي محال السلسلة وتجميع الشركات المصرية الصغيرة والمتوسطة في شركات تسويق كبيرة للتوريد مع تلك النوعية من المحال وتأسيس مستودعات تجارة جملة مصرية في روسيا ترتبط بعقود وتوريدات الي سلاسل المحال الكبري ومعاونة رجال الاعمال المصريين في اقامة شركة تهدف الي اقامة محال سلسلة مصرية ضخمة والاشتراك المنتظم والفعال في المعارض المتخصصة التي تقام في روسيا بالتعاون مع وكلاء الشركات المصرية الموجودين في روسيا. وشدد علي ان السوق الروسي من الاسواق الكبيرة علي مستوي العالم مشيرا الي ان هذا السوق يتسم بالمنافسة الشديدة واوضح ان هذا السوق اصبح يهتم بعامل الجودة في وارداته بالاضافة الي عامل السعر. واشار الي انه بالرغم من تأخر الشركات المصرية بعض الشيء في معاودة اقتحام هذا السوق بعد تحوله عن نظام الاقتصاد الموجه، فان الفرصة لاتزال قائمة حال اتباع سياسات تسويقية جادة.