تسبب الصراع الخفي بين سماسرة اللاعبين المصريين في تعليق موقف اللاعب شيكابالا المحترف في نادي باوك اليوناني الذي يرغب في الانضمام الي الاهلي ورغم ان عقده مع باوك لايزال مستمرا فإن العناد بين وكيل اللاعب واسمه تامر النحاس وهو وكيل أغلب لاعبي الاهلي ومصر، ومنافسه احمد سويلم الذي يمثل النادي اليوناني بلغ مداه بين الاثنين مما يهدد بعدم انتقال شيكابالا الي الاهلي او غيره ولا اللعب ايضا إلا للمنتخب الاوليمبي الذي يتدرب معه في الوقت الحالي. وكان الاهلي بواسطة النحاس قد دخل في مفاوضات لضم شيكابالا بعد ان اقنع اللاعب بالتقدم الي التجنيد نفس طريقه محمد عبدالوهاب حتي يكون لديه مبرر في عدم العودة الي اليونان واقناع مسئولي باوك بالتنازل عنه للاهلي حيث عرض الاهلي 600 الف يورو وعلي استعداد لزيادتها الي 700 الف. وكادت الصفقة تكتمل لولا ان منافس النحاس في سوق سمسرة اللاعبين المصريين احمد سويلم كشف للنادي اليوناني أبعاد لعبة التجنيد التي لعبها شيكابالا مع الاهلي مما تسبب في تغيير موقف مسئولي باوك ورفضهم لاتمام الصفقة رغم ضغوط الاهلي، ورغم ان اتحاد الكرة ارسل خطابا رسميا الي الاتحاد اليوناني يخطره فيه بعدم تمكن شيكابالا من العودة الي اليونان حيث تم تجنيده لمدة سنتين، كما انه الان تحت إمرة المنتخب الاوليمبي المصري.. وزاد الموقف تعقيدا ان باوك اعلن انه لن يسمح للاعب باللعب لاي ناد وسوف يشكوه الي الفيفا لكشف حقيقة الموقف وانه اذا أثبت حقيقة تجنيده فسوف يطالبه بتوقيع عقد جديد عوضا عن المدة التي سيتم تجنيده فيها.. وأكد مسئولو الاهلي بدورهم ان المفاوضات مستمرة ولن تتوقف؛ لان موقف الاهلي لا تشوبه شائبة، ولكنه لن يسقط في فخ المغالاة في سعر اللاعب.