بالرغم من تأكيدات المستثمر سعيد الحنش صاحب عرض الملياري جنيه لشراء عمر افندي بانه سيقاتل من اجل الفوز بهذه الصفقة الا انه لم يستبعد انسحابه منها بسبب ما وصفه بالعراقيل التي قد تضعها الحكومة امامه لابعاده عن الحصول عليها. جاء ذلك في اول رد فعل له بعد استجابة الشركة القابضة للتجارة لطلبه باعطائه مهلة جديدة لتقديم خطاب الضمان تنتهي في 2 سبتمبر القادم واكد في اتصال هاتفي اجرته ال"الاسبوعي" انه سوف يتقدم بخطاب الضمان في الوقت المحدد وقال: اذا انسحبت من الصفقة سوف اتنازل عن قيمة الضمان البالغ 40 مليون دولار الي الحكومة ونفي ان يكون قد تعهد بسداد قيمة خطاب الضمان يوم 18 من الشهر الحالي ولكنه طلب من الشركة القابضة اعطاءه مهلة لتدبير المبلغ اللازم وفوجيء بأنها تعطيه يومين فقط مشيرا الي انه سوف يحول مبلغ الضمان عن طريق السويفت خلال المهلة الجديدة. كما نفي الحنش وبشدة ما يتردد بان شركته مجرد غطاء لممولين اخرين فضلوا عدم ظهور اسماءهم في الصفقة وخاصة ان مقر شركته التي عرضت مبلغا يزيد اصلا عن تقييم اللجنة الثانية لاصول عمر افندي بمقدار الضعف تقريبا - لايتجاوز كونه احد المكاتب بإحدي عمارات مدينة جده بالسعودية لاتتجاوز قيمة ايجاره السنوي 50 الف ريال سنويا وفقا لما اكدته للاسبوعي مصادر في جدة. كما جدد الحنش تأكيده بانه سيفجر مفاجاة اخري بشأن الصفقة خلال الفترة القادمة. واوضح ان عرضه البالغ 2 مليار جنيه لشراء جميع فروع وممتلكات عمر افندي من مستودعات ومخازن ومكاتب وسيارات علي ان يتم دفع المبلغ علي 3 دفعات سنوية كما تضمن عرضه جميع المستحقات المطلوبة من الشركة من ديون وضرائب ورفع مستوي الشركة محليا وعربيا واعادة بناء بعض الفروع من جديد مع الحفاظ علي حقوق العاملين بالشركة وعدم التفريط بحق احد منهم علي ان يتم وضع خطة جادة لتنشيط الشركة وضخ اموال وعماله.